النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

الدلالة العراقية: تاجرة تكسر احتكار الرجل للأعمال

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 1102 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    الدلالة العراقية: تاجرة تكسر احتكار الرجل للأعمال



    الدلالة العراقية: تاجرة تكسر احتكار الرجل للأعمال

    2012 الأحد 16 ديسمبر







    • عراقية تدير محلها التجاري


    • ها التجار




    أثبتت الدلالة العراقية جدارتها في سوق التجارة التي بقيت طويلًا حكرًا على الرجال، فنجحت وصارت سيدة أعمال، كما لجأ إليها الرجال لتدير تجاراتهم وتحقق لهم الكثير من الأرباح بخبرتها.


    يرتبط اسم المرأة الدلّالة في العراق بالتجارة والمال، مهما كان حجم العمل الذي تمارسه التاجرة صغيرًا، ليصبح إحدى الظواهر المثيرة للانتباه بعد العام 2003، بالنظر للزيادة الهائلة في أعداد النساء العراقيات الممارسات للأعمال.
    لم يعد بالإمكان حصر النساء العراقيات الممارسات للتجارة كما في السابق، فعدا التاجرات الكبيرات وسيدات الاعمال اللواتي بلغن الآلاف، يمثل منظر التاجرات الصغيرات، أو الدلالات، أحد مظاهر السوق العراقية، حيث لا يخلو المركز التجاري لأي مدينة من عشرات النساء اللواتي يعرضن أنواعًا من السلع على البسطات، أو في المخازن والدكاكين الصغيرة.
    وعلى الرغم من أن مهنة الدلالة قديمة جدًا، قِدَم المتاجرة بالسلع والبضائع، إلا أن تحول المرأة الدلالة إلى تاجرة مهمة في السوق يؤشر على الدور المتنامي للمرأة العراقية في قطاع، كان وما زال حكرًا على الرجال، ليس في العراق فحسب، بل في غالبية الدول العربية.
    من دلالة إلى سيدة اعمال
    تحولت أم سمير (50 سنة) من دلالة بسيطة إلى سيدة اعمال، تستورد السلع من الصين والاردن، بعدما نجحت في تجارتها التي وطدتها عبر علاقات ثقة، سواء في مناشئ السلع أو مع الزبائن والمخازن التجارية المنتشرة في بغداد والمحافظات حيث تصرف سلعها.
    تروي أم سمير قصة نجاحها: "من دلالة تبيع السلع في الحي عن طريق التجول، إلى تاجرة كبيرة عبر الحدود، وتصفها بالمعاناة والتعب والجدية... أتذكر بضائعي السابقة مثل الأدوية والأعشاب والباذنجان المجفف وبذور الرشاد والحلبة، ولا أنساها، لأنها هي التي أوصلتني إلى تجارتي الحالية بالاجهزة الكهربائية والأنسجة والعدد اليدوية، والتي يبلغ ثمنها مئات الآلاف من الدولارات".
    وترى أم سمير أن دخول المرأة العراقية مجال الاعمال، وخصوصًا التجارة، دليل على دورها الفاعل وقدرتها على منافسة الرجل ومواكبة التغيّرات الاجتماعية والاقتصادية، الناجمة عن الانفتاح الاعلامي والاقتصادي الكبير للعراق على دول العالم.
    وكما أم سمير، وصل رأسمال إقبال التميمي إلى نحو 200 مليون دينار عراقي (نحو 200 ألف دولار) في تعاملاتها التجارية، وهي التي بدأت عملها في مشروع صغير. وطدت التميمي علاقاتها مع كبار التجار والزبائن، فمكنها ذلك من تحقيق أعلى الارباح. وبسبب انشغالاتها في مجال الاعمال، رفضت الكثير من عروض الزواج، على الرغم من تقدمها في العمر، بسبب مشاريعها التجارية المتعددة، وتحلم في انجاح مشاريعها التجارية اكثر من مشروع الاستقرار العائلي.
    طاقات كامنة
    ترى الباحثة الاجتماعية والناشطة النسوية أسماء القيسي أن لهذه الظاهرة أسبابها المتجسدة في امتلاك المرأة العراقية طاقات كامنة في القدرة على القيادة والمبادرة الفردية، واقتسام المسؤولية مع الرجل، اذا ما توافرت لها الفرصة، وساعدتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية على تحقيق ما تسعى اليه.
    غير أن الدلالة ام حميد، التي تعرض بضاعتها إلى جانب نحو ثلاثين دلالة أخرى في مدينة الحلة بمحافظة بابل، تقول إن دور المرأة التاجرة في العراق يفوق دور الرجل في الكثير من الحالات، إذ بإمكانها الآن أن توفر الكثير من السلع التي لا تتوفر لدى الرجل التاجر، مثل ديرم للشفاه.
    وتؤكد تاجرات بابل مساعدة الرجال وتشجيعهم لهن، في ظل تنامي الحاجة إلى دور المرأة وتفهم المجتمع لهذا الدور.
    وتقول الباحثة القيسي إن المجتمع المحافظ يرسخ دور الدلالة، حيث تتعامل النساء بصورة خاصة معها في حين يمنعهن الحياء والقيود الشرعية من التعامل مع الرجال. وتشير إلى أن اهم الظواهر الايجابية هي أن الرجل في العراق "يثمن دور المرأة المتنامي بشكل عام عدا حالات قليلة".

    التاجرة الخاطبة
    لا يقتصر دور الدلالة أم عصام على التجارة بل يتعداه إلى وظائف اجتماعية أخرى، كالتعارف بين العوائل، ولعب دور الخاطبة. فقد تحول دكانها الصغير، الذي يزخر بأنواع الاقمشة والحناء والصبر وكحل الزينة، إلى ملتقى اجتماعي لإتمام التفاهمات حول مشاريع زواج. وفي شهر واحد، اكملت أم عصام نحو خمس زيجات تكللت بالنجاح.
    وتعتقد أم عصام أن إدارة المرأة للمشروع التجاري يمنحها فرصة نجاح أكبر، نظرًا لطبيعة المرأة في التعامل الهادئ وقدرتها على الصبر على مطالب النساء، التي تتطلب في الغالب وقتًا طويلًا لمناقشة موضوع معين.
    اما الاقتصادي سعيد الشكرجي فيرى أن بعض الرجال يلجأون إلى المرأة لتدير أعمالهم، نظرًا لقدرتها على جذب الزبائن، والتعامل بشفافية مع مشاكل العمل، إضافة إلى حرصها ودقتها، ما أتاح فرصة النجاح الكبير للمشاريع التي تديرها النساء.
    في مدينة الديوانية، تحتل نحو 40 دلالة سوق المدينة، حيث تباع لعـب الاطفال وأدوات الزينة والملابس والأحذية والمصوغات.
    ولا تعتبر الدلالة أم حسين الأمر جديدًا، فمنذ القدم كان للمرأة دور نشيط في تجارة المدينة، التي عرفت نساءً اشتهرن بممارسة التجارة بين المدن وعبر الحدود. وتشير أم حسين إلى أنها ورثت المهنة عن ابيها الذي توفي وهي شابة، وكان عليها اعالة اهلها عبر تحمل مسؤولية ادارة المهنة التي تركها والدها بنجاح.





    مما قرأت اليوم في ايلاف


  2. #2
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    جميل جدا هههههههههههه هذه هي المراة مبدعة ومتميزة في ابداعها وتفكر باكثر من عقل هههههههههههه دلالة ومستوردة وخطابة والايام ستكشف لنا المزيد.... فعلا دالين طريق النجاح محفوف بالصعاب لكن النجاح يستحق ...شاركينا باستمرار ما تقرئين ايتها الرائعة

  3. #3
    صديق نشيط
    السعدي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق - القادسية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 223 المواضيع: 19
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 43
    مزاجي: مشغول
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الكباب
    موبايلي: x3
    آخر نشاط: 7/December/2013
    شى حلو والله

  4. #4
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    عراقية وعنوان التحدي والصبر

  5. #5
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 866
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    ليس بالجديد على المراة العراقية فهي في كل الضروف تقف جنبا الى جنب مع الرجل
    والعراقية صقلتها ظروف الحياة والعوز والحرمان في ضل انظمة جائرة مستبدة جثمت على صدور العراقين لزمن طويل
    ففي الثمانينات من القرن الماضي كانت الحرب التي ارملت ويتمت المراة العراقية وفي التسعينيات من ذالك القرن كان الحصار الكافر
    وفي الالفين كانت امريكا ومفخخاتها وقنابلها السيارة تقتل الناس بالجملة والى الان دون ان تفرق بين امراة ولارجل بين طفل او شيخ
    وخرجت المراة العراقية من بين هذا الدمار والظلم قوية تتصارع مع الحياة لتجلب لقمة العيش الذي لايستطيع عتات الرجال في مكان اخر اذا مر بنفس الضروف التي مرت بها العراقية لانتحر وقتل نفسه هربا .
    شكرا لك ايتها العراقية موضوع رائع

  6. #6
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 34 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    شكرا جزيلا دالي كل الود

  7. #7
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرا للجميع على مرورهم العطر الذي جاب عطرة اروقة صفحتي

  8. #8
    من أهل الدار
    ابو محمد
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,784 المواضيع: 210
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 291
    مزاجي: هادئ
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: GALAXY s2
    آخر نشاط: 27/October/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الشريفي
    مقالات المدونة: 2
    نحن في العراق وفي هذه الضروف لانحتاج الى مراه تقف في السوق لبيع البضائع التجاريه فأن الرجل متكفل بهذا الشى انما نحتاج للمراه لتربي الاجيال التي شارفت على الضياع ان لم تكن ضاعت فعلاً والسوق ليس مكان طبيعي للمراه فاذا اضطرت للعمل بسبب الضروف المجبره على العمل فهناك عدة مجالات للعمل وانا لله وانا اليه راجعون ..... فلا مصيبه اكبر من عمل النساء في الاسواق

  9. #9
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اشاطرك الراي بس الظروف حكمت ... وكثير من الي بالاسواق ربت نماذج تفتخر بيها
    شكرا للتعليق ع الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال