.
عدت كثيرا إلى الخلف
كما لو أن أحدهم
دفعني فسقطت
لم تكن هناك بئر
ولم يكن للذئب فرصة
لأخذ دور الضحية
كنت وحيدا
أستلقي على وسادة صغيرة
التلفاز يبث خطابا للرئيس
يتحدث فيه عن بدء الحرب
ورغم أني لم أفهم شيئا
لكني شعرت بالخوف
فأسرعت إلى التلفاز
حاولت أن أوقف الخطاب
لكن يدي كانت صغيرة
حاولت رفع السلك الكهربائي
لكي لايكمل الرئيس خطابه
وتنتهي الحرب عند هذه اللحظة
لكني لم أنجح
في المرة الأخيرة حاولت
الصعود على منضدة مرتفعة
كي أطفئ التلفاز
لكني سقطت
ومن يومها والحرب مستمرة
بالرغم من موت الرئيس..
منقوول