أشكو الفرآق ونار قلبي تضرم ..
والسهد يعبث في عيوني يؤلمُّ
والروح تآهت في غياهب ظلمة
تشدو الحنين إذ الأماني تلجمُّ
هذآ الرحيل وقد رمانا سهمه
يا ويح قلبي كيف شوقي يرحمُّ
كيف النجاة من الصبابة والجوى
والطيف يسكن في الفؤاد ويحكمُّ
ماذآ أقول وحلم وصلك ماثل
بين العيون وقد غزاني المبسمُّ
أخفي أنيني إذ يساور خافقي
والدمع يفضح كل سر يكتمُّ
م