صمتك يقتلني سيدي
تعبت روحي وهي تناديك
وأنت بين ناريّ الاقتراب حد الإرهاق
أم الأرق وأشواك البعاد....
وأنا أضع أمامك خياراً تراه الأنسب
ابتعد إن كان هذا يريح نبض قلبك
كي تغفو أنت وأحلامك تستريح
واتركني أنا للأيام،
للأحلام،
لعيون الليل،
دعني أعانق في ليلي القمر
وأغفو على وسادة من شوق
اتركني لأحزاني
وليأس يحتل أضلعي
اتركني وحيدة ما عادت أيامي كما كانت
تعبت روحي....
وجسد الورق يبلل ثغر الأيام بحبر القُبل
ويداي ترتجفان مع القلم
قصائدي تغيرت احتلت الآهات صفحاتها
بدأت أشعر بصقيع لحظاتك
رغم دفء أحلامك
وأنا وضجيج الوقت نتأملك من بعيد
اسمح لأفكاري المجنونة أن تعاتبك
أكتب علّي أنسى وجع قلبي
علّي أسافر حيث أنت
علّي أرجع وبجعبتي كل الكلام
رغم صمتك الذي يقتلني
ورودك ذبلت....
ترغب قطرة ندى من بحر حبك
وأشواقي تبعثرت وأنت لا أنت
سيدي....
ارحل وارجع كما كنت غريباً
ودعني للأيام لمصيري والقدر
ناريمان معتوق