هنا

[دوستويفسكي]

الدين لا يتحمل همجية السذج وعصبيتهم العمياء
الدين منهاج لا تزيده إذا تبعته ولا تنقصه إذا تركته
لك في يدك دين ومتدينين
الدين هو الجوهر والمتدينين ماهم سوى أتباع له
إذا وجدت مفهوم خاطئ من أحدهم أو تشنج وعصبية فالسبب جهل الشخص ..
سابقا كانت هناك أقوام لا تؤمن بالخالق ولا بالأديان وحتى هذا اليوم
لكن هل عقولهم بيضاء خالية من الكره والعنصرية ؟
ما ينقص عالمنا اليوم هو تقبل الأختلاف
والعالم مبني على الأختلافات سواء الفكرية والعرقية واللغة والجنس والخ من الأختلافات الأخرى ..
إذا ما تقبلنا تلك الأختلافات بوعي فلن يكون بمقدورنا يوما أن نتقبل أنفسنا وسنبقى نعيش بصراع داخلي ينعكس سلبا على الأخر ..
وأنت وأنا وغيرنا قبل أن ندعي التدين واللا تدين علينا أن نؤمن بالأنسانية ويكون صدرنا رحب للغة الحوار والأختلاف لا أن أسلط سيفا عليك كلما أختلفت معي ولا أن أرشقك بكلمات سخيفة فقط لأنك لا تعجبني ..
وإذا ما أردنا الترفع والأرتقاء علينا أن نؤمن بأن كل شخص له حقه الطبيعي في الأنتماء والأختيار وأن تكون الأنسانية هي كلمة الفصل وسط هذا التناحر ..
عانقها

أتفق معك ..
هنا النقطة المهمة الأختلاف وتعدد الطوائف والأديان شيء جميل لكن من تعمق ووقف على الصغيرة والكبيرة بطابع الاختلاف هو ما جعل منا مجتمع لا يتقبل التنوع والاختلاف على الرغم الدين سمح وسهل وليس به ذلك التعقيد كما يصورون لنا ولكن من وجهة نظري هي ثقافة الشخص وتبدأ من بيئته التي ينبثق منها هي الأساس هذا ما يجعل الفرد لا يعلم او يتقبل ان هناك مجتمعات وبديانات مختلفة وما يربطه بهم هو الإنسانية أنت ماذكرته نسطيع ان نقول نسبة معينة من مجتمعنا فكيف بنا بالنسبة الباقية ...

[دوستويفسكي]

لا يا صديقي انت فاهم الموضوع غلط، السبب مو بالتعمق الزايد بالدين ولا بالبحث في تفاصيل الحرام والحلال فهذا شي جيد يخليك تعرف حقوق الآخرين وما تتعدى عليها، المشكلة بالتعصب الأعمى وبصم الأذن عن سماع رأي الطرف الآخر وعدم قبوله هذا يسبب تناحر واختلاف عنيف وجدل بيزنطي عقيم

لا اعتقد انا مخطىء كما تفضلت
لماذا السبب لأن عندما يريد احد ما ان يستفسر عن حلال شيء ما او حرامه يترك القرآن ويترك احاديث الرسول ويذهب ليسأل رجل دين والرجل الدين يعتمد على روايات ومنزوي لجانب معين وبالنتيجة يأخذ ما هو من جانب واحد ألم يكن ذلك تعمق قد يجعل من الشخص يرى الدين من جانب واحد وهذا مثال أما بالنسبة لنقطة حقوق الآخرين فحقوق الآخرين كذلك موجودة بكتاب الله وسنة نبيه ولا أريد أن امتدح الغرب فليسو مثال للمثالية ولكن بمجتمعات الغرب والمجتمعات الغير إسلامية أيضاً هناك الحفاظ على حقوق الآخرين وغيرها ..
مودتي لك نورت بتواجدك

[رجل كل العصور]

يعججبنى بياض نواياك... ويعجبنى تمهيددك للموضوع
هناك من يتعمق فى الدين فيصبح مؤمنا
وهناك من يتعمق ففى الدين ففيصبح متطرفا
وهناك من يتعمق فيه فيصبح ملحدا

ولكن ماهو تعريفف(الدين) بالنسبه لذلك الذى يريد التعمق.....
وهل ذلك المتعمق يعرف ويميز بين الدين وبين التاريخ....
وهل يعرف مدى الخطوره بين كلام الله وبين تفاسير البشر
-----
كل ذلك يعتمد على الخزين المعرفى والسلوكى لمن يريد التعمق
فمن كان سطحيا فسوف ينبهر بكل كتاب يقراه وسوف ينخدع باى كلام منسق مسموم
المسلم واليهودى والمسيحى... ينساق وراء مقولات دينه وتاريخه دون ان يدددرى
المسلمون يتناحرون بينهم... من هم ابناء(الطائفه المنصوره)
واليهود يفتخرون بانهم ( ابناء الله واحباؤه)
والنصارى... يتففاخرون بانهم انصار كلمه الله
ان كنت مؤمنا عليك ان تكون انسانا...
والعباددات لك... والمعاملات تعكس صوره ماتؤمن به وتددين...

تحياتى

[د. حسن سعيد]

لا اعتقد انا مخطىء كما تفضلت
لماذا السبب لأن عندما يريد احد ما ان يستفسر عن حلال شيء ما او حرامه يترك القرآن ويترك احاديث الرسول ويذهب ليسأل رجل دين والرجل الدين يعتمد على روايات ومنزوي لجانب معين وبالنتيجة يأخذ ما هو من جانب واحد ألم يكن ذلك تعمق قد يجعل من الشخص يرى الدين من جانب واحد وهذا مثال أما بالنسبة لنقطة حقوق الآخرين فحقوق الآخرين كذلك موجودة بكتاب الله وسنة نبيه ولا أريد أن امتدح الغرب فليسو مثال للمثالية ولكن بمجتمعات الغرب والمجتمعات الغير إسلامية أيضاً هناك الحفاظ على حقوق الآخرين وغيرها ..
مودتي لك نورت بتواجدك

يا عزيزي لا تلتبس عليك الأمور أولاً وعليك عدم المقارنة مع الغرب ثانياً، نعم الغرب يصونون الحقوق لكن دعني أشرح لك أكثر، انت تريد الاكتفاء بالقرآن والسنّة النبوية.. طيب هناك أمور مستجدة لم تذكر في هذين المصدرين فكيف نجد حكمهما الشرعي؟ ثُمَّ إن القرآن الكريم ليس بهذا الوضح الذي تتخيله فآياته تحتاج الى مختصين بالتفسير وعلم اللغة و.... نفس الشيء ينطبق على السنّة النبوية، وظيفة رجل الدين دراسة علوم الفقه والأصول والتفسير واللغة وغيرها كي يستنبط لك الحكم الشرعي الذي يراه صحيحاً، ليست مشكلة اذا رأيت إن وجهة نظرك هي الصحيحة وإن وجهة نظر الآخرين ليست كذلك بشرط أن تحترم تلك الوجهات حتى لو كانت غير صحيحة، فحتى في باقي العلوم الانسانية -كالقانون والسياسة- يكون للباحث رأي يعتقد إنه الصحيح وما سواه ليس كذلك لكنه يسجل احترامه لصاحب الرأي المخالف، لكن المشكلة حينما يتطور الأمر الى أن تجعل نفسك وكيلاً عن الله وتطالب معاقبة كل مَن ترى أنه على خطأ هذه هي المشكلة الحقيقية، التعمق بالدين اذا كان في الاتجاه الصحيح سينفعك لكنه يضرك اذا كان في الاتجاه الخاطئ.

[Laraa]

هذا الكلام من جانب السياسية هذا الشيء كما تحدثِ صحيح وسبب نجاح الغرب ... لكن حتى وان تم كذلك انا اقصد المجتمع كذلك وليس فقط القانون نحن نعلم كلام الله وكلام الرسول اي السنة النبوية الاثنان كفيلة بجعلك مسلم وتصل مرحلة الإيمان وبنية صافية لكن بتعمق الفرد والأخذ بالتفرعات ستجلب التعصب والتشدد وهذا ما تم إستغلاله وتقسم المسلمون على أثر ذلك فهل هم مجبرين بالتعمق وإيصال الحال كما هو عليه ؟

اخي السياسة الها دور بالتأثير ع المجتمع
يعني مسألة الطائفية اللي ظهرت واستفحلت بالمجتمع
وبسببها صار القتل بفلس وحتى خربت عوائل كيف بدأت مو عن طريق السياسة !
من خلال السياسة يتم وضع الدستور والقانون وبالتالي المجتمع راح يتأثر بيهن
لان القانون مربي ومهذب لسلوك الفرد ، العالم الغربي به ناس متدينين لكن قانون البلد
هذب البشر والمجتمع وبالتالي وصلوا لمرحلة التعايش بل وتقبل النقد من كلا الطرفين
المؤمن وغير المؤمن ، اذا تُرك الانسان يتعمق بدينه وبنصوصه اللي كلنا نعرفها
يصير بالمجتمع مثل اللي صاير بينا من تكفير وقتل وتجاوز .. الخ لكن لو كان اكو قانون
يحاسب الشخص المتسلط و يجرمه على افعاله ماكان وصل حال الناس لهذا الاجرام

الخلاصة السياسة جزء من المجتمع والمجتمع جزء منها ، بسببها انت طرحت هذا الموضوع

[Laraa]

وبالنسبة لجرائم الهندوس والسيخ ضد المسلمين أيام ما كانت باكستان تابعة للهند شنو ؟ الدين ماله علاقة بالجرائم والعصبية هناك عشرات الجرائم ارتكبها ملاحدة ولا دينيون الى جانب الجرائم التي ارتكبها أتباع الديانات الوضعية والسماوية

نرجع ونكرر ، الاهم هو الاعتراف بالخطأ واصلاحه
مقارنة جرائم الاخرين بالماضي متبرر جرائم اتباع الاديان الابراهيمية
منذ نزول الاديان والى يومنا هذا
ثم ان المقارنة معناها اعتراف ضمني بحقيقة ارتكاب الجرائم بالاعتماد على الدين
اضف لذلك احنا مانعرف نصوص الديانة الهندوسية وغيرها من الديانات لكن نعرف نصوص
الاديان الابراهيمية وتفاسيرها واللي تم اعتمادها بارتكاب الجرائم
سولفلي حاليًا الهند بيها جرائم مثل جرائم المسلمين كل يوم طالعة ميليشا او مجموعة
تستند ع نصوص دينيه وتقتل وطبعًا هذه النصوص تتوافق مع كتب متبعيها
يمكن ان متعتمدها لانها صد مذهبك لكن غيرك يعتبرها كتاب مهم بعد القران

استاذ حسن اني مااقصد اقلل من الدين او المذهب لكن علينا الاعتراف بالسلبيات
يمكن اصلاح الخطاب الديني و تنقيح الدين مجددًا من النصوص السلبية يساعد
الناس واقصد بالنصوص الخاصة بالمذاهب دون تحيز كون التحيز يرجعنا للصفر

تحية

[دوستويفسكي]

يعججبنى بياض نواياك... ويعجبنى تمهيددك للموضوع
هناك من يتعمق فى الدين فيصبح مؤمنا
وهناك من يتعمق ففى الدين ففيصبح متطرفا
وهناك من يتعمق فيه فيصبح ملحدا

ولكن ماهو تعريفف(الدين) بالنسبه لذلك الذى يريد التعمق.....
وهل ذلك المتعمق يعرف ويميز بين الدين وبين التاريخ....
وهل يعرف مدى الخطوره بين كلام الله وبين تفاسير البشر
-----
كل ذلك يعتمد على الخزين المعرفى والسلوكى لمن يريد التعمق
فمن كان سطحيا فسوف ينبهر بكل كتاب يقراه وسوف ينخدع باى كلام منسق مسموم
المسلم واليهودى والمسيحى... ينساق وراء مقولات دينه وتاريخه دون ان يدددرى
المسلمون يتناحرون بينهم... من هم ابناء(الطائفه المنصوره)
واليهود يفتخرون بانهم ( ابناء الله واحباؤه)
والنصارى... يتففاخرون بانهم انصار كلمه الله
ان كنت مؤمنا عليك ان تكون انسانا...
والعباددات لك... والمعاملات تعكس صوره ماتؤمن به وتددين...

تحياتى

أحسنت فعلاً ان تكون مؤمن عليك ان تكون إنسانا وهذا الجزء المهم ما تم طرح الموضوع على اساسه بسبب ما أنتجه الاجتهاد بالدين لم أجد تأثيرهم على المجتمع كما جاء به ديننا الإنسانية

[دوستويفسكي]

اخي السياسة الها دور بالتأثير ع المجتمع
يعني مسألة الطائفية اللي ظهرت واستفحلت بالمجتمع
وبسببها صار القتل بفلس وحتى خربت عوائل كيف بدأت مو عن طريق السياسة !
من خلال السياسة يتم وضع الدستور والقانون وبالتالي المجتمع راح يتأثر بيهن
لان القانون مربي ومهذب لسلوك الفرد ، العالم الغربي به ناس متدينين لكن قانون البلد
هذب البشر والمجتمع وبالتالي وصلوا لمرحلة التعايش بل وتقبل النقد من كلا الطرفين
المؤمن وغير المؤمن ، اذا تُرك الانسان يتعمق بدينه وبنصوصه اللي كلنا نعرفها
يصير بالمجتمع مثل اللي صاير بينا من تكفير وقتل وتجاوز .. الخ لكن لو كان اكو قانون
يحاسب الشخص المتسلط و يجرمه على افعاله ماكان وصل حال الناس لهذا الاجرام

الخلاصة السياسة جزء من المجتمع والمجتمع جزء منها ، بسببها انت طرحت هذا الموضوع

القانون يشرع من قبل مختصين والمختصين هم أساساً من طبقة المجتمع فإن كانو جزء من ذلك المجتمع وما نتحدث بهم سيشرعون ويضعون السياسة على اساس ما نتناقش به الان أتفق معك بجزء وجزء اختلف به وهو نعم السياسة والقانون هي ما تحرك المجتمع والمجتمع هو من يقرها .. نعم لها الدور الكبير ولكن إن كان المجتمع يسير وراء مفاهيم دينه من دون التعمق هل توقفه سياسية ما او تؤثر عليه لا اعتقد المشكلة بالمجتمع الذي يجتهد ومن إجتهادهم فرقو الناس وجعلوهم متحزبين

[دوستويفسكي]

يا عزيزي لا تلتبس عليك الأمور أولاً وعليك عدم المقارنة مع الغرب ثانياً، نعم الغرب يصونون الحقوق لكن دعني أشرح لك أكثر، انت تريد الاكتفاء بالقرآن والسنّة النبوية.. طيب هناك أمور مستجدة لم تذكر في هذين المصدرين فكيف نجد حكمهما الشرعي؟ ثُمَّ إن القرآن الكريم ليس بهذا الوضح الذي تتخيله فآياته تحتاج الى مختصين بالتفسير وعلم اللغة و.... نفس الشيء ينطبق على السنّة النبوية، وظيفة رجل الدين دراسة علوم الفقه والأصول والتفسير واللغة وغيرها كي يستنبط لك الحكم الشرعي الذي يراه صحيحاً، ليست مشكلة اذا رأيت إن وجهة نظرك هي الصحيحة وإن وجهة نظر الآخرين ليست كذلك بشرط أن تحترم تلك الوجهات حتى لو كانت غير صحيحة، فحتى في باقي العلوم الانسانية -كالقانون والسياسة- يكون للباحث رأي يعتقد إنه الصحيح وما سواه ليس كذلك لكنه يسجل احترامه لصاحب الرأي المخالف، لكن المشكلة حينما يتطور الأمر الى أن تجعل نفسك وكيلاً عن الله وتطالب معاقبة كل مَن ترى أنه على خطأ هذه هي المشكلة الحقيقية، التعمق بالدين اذا كان في الاتجاه الصحيح سينفعك لكنه يضرك اذا كان في الاتجاه الخاطئ.

بداية إحترامي لرأيك ووجهة نظرك ..
أخي الفاضل أيّ حكم شرعي متوقفة عليه حياتك وهو مستعصي لدا الناس فلو تركت حكمك الشرعي هذا الي يجعلك تحتاج الى رجل دين كما ذكرت لك وذهبت الى كتاب الله ستجد الأحكام الشرعية من إرث وزواج وغيرها وإن إستعصى عليك الأمر فتستطيع البحث بنفسك وإذا أضطررت فلا مشكلة كما تفضلت ولكن هل هذا مبرر يجعلك ان تترك أركان الإسلام وأركان الإيمان وتتوقف على روايات واختلافات ما بعد الرسالة النبوية وتختلف مع اخيك المسلم ؟!! لا أقصدك انت بل مثال عن الغائب
تحياتي لك

[د. حسن سعيد]

نرجع ونكرر ، الاهم هو الاعتراف بالخطأ واصلاحه
مقارنة جرائم الاخرين بالماضي متبرر جرائم اتباع الاديان الابراهيمية
منذ نزول الاديان والى يومنا هذا
ثم ان المقارنة معناها اعتراف ضمني بحقيقة ارتكاب الجرائم بالاعتماد على الدين
اضف لذلك احنا مانعرف نصوص الديانة الهندوسية وغيرها من الديانات لكن نعرف نصوص
الاديان الابراهيمية وتفاسيرها واللي تم اعتمادها بارتكاب الجرائم
سولفلي حاليًا الهند بيها جرائم مثل جرائم المسلمين كل يوم طالعة ميليشا او مجموعة
تستند ع نصوص دينيه وتقتل وطبعًا هذه النصوص تتوافق مع كتب متبعيها
يمكن ان متعتمدها لانها صد مذهبك لكن غيرك يعتبرها كتاب مهم بعد القران

استاذ حسن اني مااقصد اقلل من الدين او المذهب لكن علينا الاعتراف بالسلبيات
يمكن اصلاح الخطاب الديني و تنقيح الدين مجددًا من النصوص السلبية يساعد
الناس واقصد بالنصوص الخاصة بالمذاهب دون تحيز كون التحيز يرجعنا للصفر

تحية

تحية طيبة أستاذة ، جزماً أتفق معكِ أن لا بد من إصلاح الخطاب الديني بشقيه العقائدي والاجتماعي، أما مسألة الكتب التي يرى أتباعها أنها بعد القرآن فهذا أتركه للمختصين كي لا أثير دوّامة من الجدل البيزنطي هنا، أما عن الاعتراف بأن هناك جرائم ارتكبها أتباع الأديان الإبراهيمية فلست بصدد إنكارها ولا السعي لتبريرها .. لكن نفس الوقت ليس من العدالة تحميل الدين نفسه وزر أتباعه، بالنسبة لجرائم البوذ لديكِ بورما والصين حالياً وما يفعلونه بالمسلمين ، الحقيقة اذا لم يقم حوار بين الجماعات الإنسانية والبحث عن المشتركات الإيجابية على أساس إنساني في كل دين لن نصل إلى حل ناجع للأزمات التي يمر بها العالم.