.
حيث أن قدمي سُكّرى
فلا يشفط الزحام غايتها
فى سُرة المدينة
رأيتها
ترش عطراً خفيفاً على العابرين
.
.
حدثتها
عن صدر يخرخش كالراديو القديم
كلما هممتُ بالصعود إلى البيت
حدثتنى
عن تشيلو وحيد استغلتْ طيبته
و نامت في جوفه بعد تطويشها
فقلتُ :
بَصره !
حياتنا تتشابه
أنا أيضاً
أخاف من قابلة عجوز
كلما مرت في الصالة ليلاً
هددتنى بشفرة و غيمة و طالبتنى بحَبلها
من الصيف الذى يضرب الكلوروفيل في مقتل
من وشوشتى و تلقيح الأمانى في الكريسماس
ستأتين معى
حتماً
سنفجر تختينا بالنوستالجيا
بعيداً عن الأصص و قوانين العمل الرسميه
..
لنحرر سيقاننا المغروزة فى البيرلايت و الأسفلت
برقصةٍ .. تحت سماء مخوّخة
تسّاقط أوراقنا
فلا تحدثينى عن ” ماركيز ” و واقعيته
و لن أحدثك عن الحرافيش
……
………..
منقوول