السياحة العلاجيّة في "لاكلينيك مونترو" بسويسرا
سيدتي. نت" _ خاص
السياحة العلاجيَّة في "لاكلينيك مونترو" بسويسرا
البروفسور فيليب بلونديل
"لاكلينيك مونترو" أسَّست هذه العيادة سمعةً محليَّةً ودوليَّةً تراكمت من نجاحاتها على مرِّ السنين
"لاكلينيك مونترو"
في إطار السياحة العلاجيَّة، تقع عيادة التجميل السويسرية "لاكلينيك مونترو*"، في مكان جميل وهادئ، مع إطلالة رائعة على البحيرة وجبال الألب السويسريَّة. وقد أسَّست هذه العيادة سمعةً محليَّةً ودوليَّةً تراكمت من نجاحاتها على مرِّ السنين، وباتت معروفة بجودة العمل وجدِّية الرعاية العلاجيَّة التي تقدمها للمريض السويسري والزائر العالمي.
يتصف مبنى عيادة "لاكلينيك مونترو" بديكور مذهل، مع مجموعة الأعمال الفنيَّة التي تغطي جدران صالة الاستقبال، والتي تعود لمؤسس هذه العيادة الدكتور ميشيل فولك، ما يشعر الزائرون بالأريحيَّة. وقد اختار الدكتور فولك فريق عيادته الطبِّي بعناية، إذ لدى أعضاء هذا الفريق رؤية مختلفة للجمال تثير الخلاف مع أسطورة الكمال الجسدي والصورة النمطيَّة. تلتقي في رؤية هذا الفريق الحواس والجوهر والجسد والروح في انسجام، لتكشف عن جمال الشخص. كما ينتقي الفريق الإجراءات الصحيحة والعلاجات الشخصية الدقيقة ويُقدِّم الحلول لتلبية متطلِّبات المرضى في مجالات الجراحة التجميليَّة، ومكافحة الشيخوخة، والعناية بالأسنان والأمراض الجلديَّة التجميليَّة. وفي هذا الإطار، تلتزم "لاكلينيك مونترو" بتزويد مرضاها بالعناية الحديثة والتكنولوجيا المتقدِّمة. وقد طوَّرت العديد من الشراكات مع العلامات التجارية الرائدة في مجال مستحضرات التجميل على مرِّ السنين، ومنها شركة "هيلينا روبنتشاين" للعناية التجميليَّة المتقدِّمة الفائقة لمكافحة الشيخوخة، وكذلك شركة "الأبحاث البيولوجية" للمنتجات الخام النقيَّة وعلاجات الوجه المحدَّدة لمكافحة الشيخوخة، وشركة أنظمة LBG للرعاية عالية التقنية لتنشيط البشرة الطبيعيَّة وشركة "بيولوكس ميديكال" لعلاج الشعر والجلد بواسطة الضوء.
عيادة التجميل السويسرية "لاكلينيك مونترو"
علاجات غير مؤلمة
يتوحَّد مجال الجراحة الترميميَّة مع التجميل راهنًا، ويتسارع ذلك مع احتياجات الشباب الأصغر سنًّا في المناطق الحضريَّة. الشباب السائرون بخطى سريعة، والباحثون عن أقلِّ علاجات ممكنة وغير مؤلمة. وتحقيقًا لهذه الغاية، فقد افتتح الدكتور ميشيل فولك عيادة حديثة تدعى "بيوتي سويت" في قلب لوزان، والتي تُقدم للمرضى استشارات جراحيَّة تجميليَّة ومركز تجميل مُتطوِّر الخدمات، حيث الأطباء والاختصاصيُّون المدرَّبون في "لاكلينيك مونترو" يعملون من خلال المواعيد المحدَّدة للمرضى، الذين يبحثون عن تجربة خاصَّة بهم وتشخيص فوري وعلاج تجميلي مناسب لكل مريض.
الجراحة الترميميَّة المعقدة
وفق دراسات حديثة، تحتاج امرأة واحدة من أصل 8 نساء مصابات بسرطان الثدي إلى اسئصال كامل للثدي، وهنا يبرز دور "لاكلينيك مونترو" في سويسرا كعيادة رائدة لمساعدة النساء في كفاحهن لاستعادة هويتهن البدنيَّة والنفسيَّة والشخصيَّة.
الجدير بالذكر، أن البروفسور فيليب بلونديل هو خبير عالمي رائد في جراحة الثدي التجميليَّة والترميميَّة، وهو جرّاح تجميل يعمل في عيادة "لاكلينيك مونترو" السويسرية، وبروفيسور لجراحة التجميل ورئيس قسم الجراحة التجميليَّة والترميميَّة في مستشفى جامعة "جنت" ببلجيكا. ومع حصوله على عدد كبير من الجوائز الأكاديميَّة المرموقة والعضويَّة في جميع أنحاء العالم، فإنَّ البروفيسور بلونديل يُعتبر من الأسماء المعروفة عالميًّا في مجال الجراحة التجميليَّة وجراحة الثدي الترميميَّة. وقد استطاع على مدى السنوات العشرين الماضية، الانتقال إلى نوعية أعلى من الرعاية الطبية لمرضاه، من دون أن يفقد التركيز على الجوانب الإنسانيَّة والنفسيَّة التي تسود خلال مكافحة المرض أو الإصابات. وقد اختار أن يكون رائدًا في مجال أبحاث الجراحة التجميليَّة من أجل تحسين الإجراءات الجراحية القياسية الحالية. من خلال القيام بذلك، يستطيع فريقه تقديم إجراءات جديده تتضمَّن أقلّ المضاعفات التي لها تأثير أقل على جسم الإنسان، وتوفير نتائج أكثر طبيعيَّة وجمالًا.
تُعتبر الجراحة الترميميَّة المُعقَّدة بمثابة أفضل مدرسة للجراحة التجميليَّة. لقد كان متخصصًا دائمًا في زراعة الأنسجة البشرية المعقدة داخل نفس الجسم وبين البشر المختلفين، كما هو الحال على سبيل المثال في برنامج زرع الوجه. بالإضافة إلى ذلك، فهو يُركّز الآن بشكل رئيس على إعادة تشكيل الثدي بعد سرطان الثدي، وإصلاح جراحة الثدي التجميليَّة الفاشلة والجراحة التجميليَّة الأولية للثدي والوجه.