وحين تهذي حروفي باسمك
أجبل من عزيمتي الصبر على فراقك
أكتب حروفاً وأنتشي منها لذة السكون
وأعاتب فيك الغياب حبيبي
وأنا هنا وحيدة إلا من طيفك
الذي يأسرني،
يقيدني،
يلاعبني،
يداعبني،
ويهذي بحضوري أجمل نغم
نعم أعتب على البعاد الذي سرقك مني
وعلمني معنى الانتظار
وطعم العذاب في بعدك
حررني من وعدي الذي عاهدتك
وادمج روحك بدمي
واكتب على صدر الأيام
كم أنت متعب دوني
كم أنت حزين
كم أنت مشتاق لنغمة صوتي تناديك
تهمس لك حروف العشق
أكتب علّي أنسى طعم العذاب
علّي أشتاق لك أكثر رغم الغياب
رغم صورك التي تبصم بقلم الحضور
في مخيلتي كل يوم
وأنا أسرح بك سيدي وحبيب عمري
علّك تأتي تمسح دمع الفراق
ببسمة من شفتيك
وضحكة ملامحك القاسية
فتغار منك ورود الدار
بعدها تعلن لي....
كم أنت متيم بي حبيب العمر
م