حين أكتب عنها ,
يدمع قلبي , و تتنهد أضلع الاشتياق ..
آه كيف يمشي الماضي في نفق الأمس حافي ,,
وتقام مواكب اللهفة للتطبـير ..
وتبدو وجوهنا مثل حقولاً شاحبة الألوان ,,
أحرقت للتو على أيدي رجال القمع ,,
بعدما استجوبت حتى الأربعين من صفر ,,
في ليالي الشتاء الماطرة بالأحزان و السواد ,, !ْ
أستمع لبكاء الغيوم من وراء سياج نافذتي .
رعدها الحزين جعلني أخرج يدي من خلال النافذة لألتقط دموعها ..
" لا تحزني أيتها الغيوم أنا هنا "
ضربت الأرض ببرقها وصرخت قهراً .
بقيت أستمع لبكاء الغيوم ..
يا لها من ليلة حزينه ..
جميل انت ايها الحر دمت سالما ..