.
الدم .. آخر صيحات العالم
الشفاه سلال فاكهةٍ جافة سئمت من جفافها ،
السلة ! التي يصلها يد العالم فاغرَ الفاه ،
يمد يدهُ بصمتٍ ، بحثا” عن ثمرة صالحة للاستثمار في مؤونة حروب طويلة الأمد .
*
هذا الشتاء الخامس ..
أقضمُ قبلاتي
بشفاه يابسة .. أيضا”
أقضم التاريخ ..
كسنجاب لا يملك سوى بندقة قاسية لمؤونة طويلة ،
بينما شفة الكون تشرد على آلام أخرى ..
كآلامي التي تنام بجانبي ككلب وفي
وتتراجعُ خلاياي عن الحياة ..
تسهرُ على قلقي داخل صومعتي ،
واقعةٌ .. في شرك خلايا أميّة النوم
تهوى الكتابة و الرسم و الحلم ..
كثلاثي غاشم مدمنٍ !
*
يا سادة العالم .. نحن مختلفان ..
شهوتكَ العالية في مزج نيكوتين الحرب مع النبيذ ،
في سهرة مخملية لقراصنة يغوصون في دم متيبس .
وأنا شهيتي .. في إستعادة نبيذ الحياة المراق على أرصفة بلدات صغيرة ،
*
شغفُ العالم ! إرتداء آخر صيحات موضة الدم ،
يدوسون على الماء في أحدث أحذية الدمار ،
وأنا لا أملك سوى حذاء ،
في أسفله وشمُ قرصانٍ بعين واحدة
أتى طواعية” .. لأدوسَ عليه في كل خطوة .
كهبة حقيقية ..
وحيدة من الكون
منقوول