فِــي كُــلِّ يَــوْمٍ كُـنْتُ أحْـسَبُ أنَّـنِي
أطْــوِي جِــرَاحَ الـعُمرِ قَـيْدَ الـمِعْصَمِ
لَــكِـنَّـهَـا كَــانَــتْ تُــفَـاجِـئُ مُـقْـلَـتِـي
تِـلْـكَ الـمَدَامِعُ مِـثْلَ لَـوْنٍ فِـي دَمِـي
نَـثَـرَتْ صِـرَاخِـي قَــدْ حَـسِبْتُ بِـأنَّهَا
فَـضَحَتْ أمُـورًا فِـي صُـمُودِ تَـكَتُّمِي
يَــــا كُـــلَّ يَـــوْمٍ كَـــمْ أرَاهُ مُـنَـاسِـبًا
لِــكُـؤوسِ مُــرٍّ مِــنْ صَـمِـيمِ الـعَـلْقَمِ
هَلْ طَابَ لِي مُكْثٌ عَلَى شَوْكِ العَنَا؟
أمْ طَـابَ لِـي فِـي كُلِّ جُرْحٍ مَغْنَمِي؟
أبو حازم بن شميس