قادش أو قيتيش هي إلهة تم تبنيها في الديانة المصرية القديمة لكنها في الحقيقة من أصل كنعاني، و انتشرت عبادتها في الدولة الحديثة كإلهة للخصوبة و النشوة المقدسة و المتعة الجنسية.
الاسم على الأرجح كان ينطق في المصرية القديمة قاتيشا من الجذر الكنعاني قدش الذي يعني المقدس، وكان مركز عبادتها في مدينة قادش.
تصويرها
قادش في رسم يدمجها مع عشتار و عنات.
قادش مرتدية غطاء رأس الإلهة حتحور و تقف على أسد ، ممسكة بأزهار تجاه الإله مين و حيات تجاه الإله رشف.
في لوحة قادش نراها ممثلةً بامرأة عارية تقف بصورة مواجهة للناظر على أسد بين الإله المصري مين و الإله الكنعاني المحارب رشف ممسكةً الثعابين في يد وزهور اللوتس في الأخرى كرموز للخلق.
كما أنها كانت مرتبطة مع عنات و عشتروت و عشيره، و لديها أيضا العناصر المرتبطة بآلهة موكناي و المينويون في كريت وبعض آلهة الكيشيين لتجارة المعادن و بخاصة القصدير والنحاس والبرونز بين لوتهال و دلمون.
في بعض تصويرات أخرى لقادش نشاهد لها حضوراً مع مين و رشف منقوشة فوق نقش آخر أقدم يظهر الهدايا التي قدمت إلى عنات إلهة الحرب وتحت النقش الأراضي التابعة لمين و رشف.
قادش-عشتروت-عنات هو تمثيل لإلهة واحدة كمزيج من ثلاثة آلهة: عشيره، عشتروت، و عنات. وكان ممارسة شائعة للكنعانيين والمصريين دمج آلهة مختلفة من خلال عملية التزامن، مما يؤدي إلى تحولها إلى كيان واحد. في "حجر الثلاثي آلهة"، التي كانت تملكها جامعة وينشستر تظهر الآلهة قادش مع نقش "قادش-عشتروت-عنات"، والتي تبين ارتباطهم باعتبارها إلهة واحدة، و قادش بدلا من عشيره. عالم الدين شاول العليان (مؤلف كتاب عشيره وعبادة يهوا في إسرائيل)، ويدعو الصورة على اللوحة قادش-عشتروت-عنات "الأقنوم الثلاثي الانصهار"، ويعتبر قادش نعتا لعشيره.
الألقاب
كانت قادش تدعى"سيدة جميع الآلهة"، "سيدة نجوم السماء"، "حبيبة بتاح"، "عظيمة السحر، سيدة النجوم"، و "عين رع، من لا نظير لها".
كما تستخدم قادش أيضا باعتبارها صفة من صفات عشيره الالهة الأم العظمى عند الكنعانيين.
في الثقافة الشعبية
قادش هو الاسم الذي يطلق على جوؤولدا في الأجزاء 9 و 10 على التوالي من مسلسل الخيال العلمي التلفزيوني ستارغيت SG-1.