سنديانة نجت من إعصار خطر تهدي العالم درساً
المصدر: إعداد: فاتن صبح
15 مليون شجرة أسقطها الإعصار الذي ضرب جنوب إنجلترا عام 1987. وحدها سنديانة ترنر نجت من هول الكارثة الطبيعية، وغيّرت الطريقة التي يتم من خلالها الاهتمام بالأشجار من حول العالم.
وقد تحدث توني كيركهام، مسؤول المشجر في حدائق النباتات الملكية «كيو» ببريطانيا عما تعلّمه من شجرة السنديان العتيقة، مؤكداً أن اتباع أسلوب الطبيعة الأم هو الأفضل.
كانت تيجان الأشجار أشبه بالأشرعة في مهب الريح يقول توني، مضيفاً أن سنديانة ترنر كانت بطلة القصة.
حيث عملت الرياح على اقتلاعها من مكانها بالرغم من تجذرها البالغ 200 عام، قبل وضعها مكانها مجدداً. وبعد ثلاث سنوات تبيّن أن الشجرة تتمتع بالصحة والنضارة على نحو لم يفهمه العلماء.
لكنهم أدركوا أن أرجل الناس التي تمشي بالقرب من الشجرة تعمل على رصّ التربة المحيطة بالجذور.
وقال توني إن الرياح حين رفعت السنديانة من الجذور وأعادتها، ضاعفت القدرة المسامية للتربة وسمحت بوصول المزيد من الأكسجين للجذور. وسطرت الحادثة بداية عصر جديد في إدارة الأشجار في العالم كله.