{بغداد: الفرات نيوز}
شهد مؤتمر الاتحاد العراقي وأندية الدوري الممتاز يوم الاربعاء الماضي، حالة من الشد والجذب، ما بين مؤيد ومعارض على تغيير آلية البطولة.
ووفقًا لنظام التصويت، ذهبت لجنة المسابقات مع رغبة أغلبية الأندية المشاركة في الدوري، حيث قررت العودة إلى نظام الدوري العام بمرحلة واحدة فقط من 15 فريقًا الذين أعلنوا مشاركتهم، على أن يخوض كل فريق 7 مباريات في ملعبه ومثلهم خارج الديار.
ويستعرض تقرير، بعض الإيجابيات من الطريقة الجديدة للدوري، على النحو التالي:
الفائدة الفنية وعدالة التوزيع
لا شك أن الفائدة الفنية تتحقق من خلال مواجهات الأندية الكبيرة فيما بينها، وطريقة الدوري العام هي الوحيدة التي تضمن تقاطع تلك الأندية فيما بينها، على خلاف دوري المجموعات، الذي قد يسبب خسارة عدد من مباريات الديربي من العيار الثقيل بين الفرق الكبيرة.
كما ضمن نظام الدوري، عدالة التوزيع، من خلال خوض كل فريق 7 مباريات في ملعبه ومثلها خارج الديار، أما دوري المجموعات الذي كان سيقام في المنطقة الشمالية، سيضر بالأندية التي تلعب خارج مدنها.
الجانب البدني
دوري المجموعات مجحف بدنيا لجميع الأندية، خصوصًا تلك التي لم تتأهل للدور النهائي وستخوض فقط 8 مباريات وينتهي الموسم بالنسبة لها، وهذا يعني أن أكبر عدد من الأندية ستتعطل تدريباته وتنتهي منافساته في وقت مبكر مما يؤثر على الجانب البدني للاعبين.
أما نظام الدوري العام بمرحلة واحدة سيضمن لجميع الفرق المشاركة، خوض 14 مباراة، والعدد الأكبر من المباريات دون أدنى شك يساهم في رفع الجاهزية البدنية.
بطل مستحق
البطل المتوج بلقب الدوري العام، سيعد بطلا حقيقيا، لأنه واجه جميع الأندية في المسابقة، عكس دوري المجموعات الذي يلعب الحظ فيه دورًا كبيرًا في التتويج به، لأن البطل قد يستفيد فيه من تقاطع الأندية الكبيرة فيما بينها