كأنها لعنة الدهر علينا
نضحك بشفتانا
وقلوبنا منجرفة بداخل الالم
نعمل صالحا لنتلقى الخذلان
نصمت ونبعتد عن الناس
نشعر بالوحدة القاتلة
نتواجد بين ما حولنا
ونشعر كانه لسنا مع احد
بل مع قريننا الذي لا يصمت أبدا
أصبح ممنون أن نُجرح
غير مسموح أن نسمع كلاماً لا نستحقه
أصبح غير مسموح بأي شيء يحزننا
لا نسمح بكسر خاطرة مرة اخرى
إكتفينا ....إكتفينا