تستعد المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشروع إعادة بناء المسجد النبوي ليتسع لعدد 1.6 مليون مصل بتكلفة ستة مليارات دولار، وذلك في نهاية شهر نوفمبر الجاري.وكان الأستاذ الدكتور نوزات يالتشيطاش النائب عن حزب العدالة والتنمية التركي قد ذكر عام 2008 أن السعودية حاولت عام 1926 هدم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قامت آنذاك بهدم الكثير من قبور الصحابة رضوان الله عليهم. وعندما علم مصطفى كمال أتاتوركا ول رئيس للجمهورية التركية بذلك أرسل إليهم برقية تلغرافية هددهم فيها من مغبة ذلك، كتب فيها: “ إذا مسستم حجرا واحدا من قبر النبي سأنزل بجيوشي إليكم” . وبناء على هذا التهديد امتنع السعوديون عن هدم قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وفي هذا السياق فقد أثبت معهد جولف للدراسات بواشنطن أن السعوديين هدموا 95% من الأثار والمباني التاريخية بمكة والمدينة خلال العشرين عاما الأخيرة من أجل بناء الأبنية الحديثة.فقد تم عام 2002 هدم قلعة أجياد التي بناها العثمانيون لحماية الكعبة المشرفة وبناء سلسلة من الفنادق مكانها. وكذلك تم بناء مجمع “جبل طارق” هناك الذي يضم 520 مطعما و4300 محلا تجاريا.