يا راحلينَ بعذبِ الذكرياتِ قِفوا
رُدُّوا عليّ بقايا الروحِ وانصرِفوا
لا تتركوني على الأعتابِ منتظِراً
وأنصفِوني من الأشواقِ وانتصِفوا
لي فيكمُ قصةٌ في الحُبِّ داميةٌ
وكلما قلتُ تَمَّتْ عادَني الشَّغَفُ
أحيا بها شوقَ يعقوبٍ ليوسُفِهِ
لكنني بقميصِ الوهمِ ألتحِفُ
هذا قليلٌ من الأوجاعِ بُحتُ بهِ
وما أداريهِ عنكمْ فوقَ ما أَصِفُ
م