مهد عدد من تصادمات الكويكبات واندثارها اللاحق مسارنا التطوري بوجود عظام مخلوقات أكثر سراسة وقوة ولو بقيت لما سمحت أبدا بسيطرة الإنسان الحالية على الأرض، ولكن لماذا يحدث مثل هذا التصادم بشكل منتظم؟
والجواب، وفقا لعلماء الفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد وهما ليزا راندال وماثيو ريس أنه يوجد هناك طبقة سميكة من المادة المظلمة والتي تصل سمكها من 35 سنة ضوئية والتي تعمل على توجيه قذائف كونية الى الأرض أثناء مرورها بمجرتنا درب التبانة، وسحبها بقوة لكل أنواع الكويكبات والمذنبات واجبارهم أن يتوجهو نحو كوكبنا المسالم، ووفقا للتصادمات والتي تحدث في دورات تقريبا كل 30 مليون سنة، فإن علماء الفيزياء الفلكية يعتقدو أن فرضيتهم وتفسيراتهم أفضل من القول أن الكوارث الكونية هي بمحض الصدفة.
وهناك علماء أخرين اعتمدو على دور المادة المظلمة وتدخلها في الشؤون الأرضية، حيث يشير رئيس جمعية تجنب انقراض الأرض دايون ساو الى أن الصخور الفضائية عندما تمر خلال المادة المظلمة تنطلق تحت تأثير جاذبيتها وخواصها المدمرة مهددة الحياة على الأرض.