قضية محكمة ناسا 1998 :



عندما هبط مسبار ناسا سوجورنر وباثفايندر على سطح المريخ، بشرت ناسا العالم باعتبار أن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للبشرية، ولكن لم يكن الجميع في سعادة غامرة، حيث في عام 1997 قام ثلاثة رجال يمنيين دعوى قضائية ضد وكالة ناسا لتجاوزها على ما اعتبروه ممتلكاتهم، والذين ادعوا أنهم ورثو هذا الكوكب من أسلافهم القدماء الذين عاشوا على سطح المريخ من3000 سنة قبل مهمة ناسا، واستندوا في ادعائهم على إشارات غامضة وأساطير سبأ والتفسير الليبرالي للنصوص القديمة.

المحكمة اليمنية رأت أن الرجال اليمنين مختليين عقليا، وقد طالب الرجال باجتماع مع السفير الأمريكي ومطالبة ناسا بتعتيم كامل لبيانات المريخ حتى يتوصل الطرفين الى الحل، وقد زادت الدعاية، وطالبت الحكومة الرجال بالسجن اذا لم يتم اسقاط القضية، وامتثل الرجال بسرعة، وبالرغم من اسقاط القضية، فقد استمر الرجال في محاولة لكسب المال من المريخ بسبب ادعائهم لملكيتهم لها، وفي عام 1998 قد أعلنوا أنهم كانو يقومون ببيع قطع من الأرض على سطح المريخ للناس بسعر 2 دولار للمتر المربع، وكانت هناك معاهدة دولية تنص أنه لا يوجد أرض خارج كوكب الأرض تنتمي الى أي شخص.