بعد أحداث النجف الدامية.. مقرب من الصدر يعترف ويبرر
ميليشيات الصدر تعتدي على ساحات التظاهر في العراق
اعترف مقرب من مقتدى الصدر، ضمنا، بمسؤولية تياره عن أحداث مقتل وإصابة عدة متظاهرين في مدينة النجف.
وقال صالح محمد العراقي، وهو اسم مستعار لعدة منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتمدة من قبل التيار الصدري كـ "ثقة" لزعيم التيار مقتدى الصدر "نشر أحد الأخوة: - الآن سيطرة كاملة على ساحة الصدرين وهروب جميع المندسين والمخربين".
وقتل ستة متظاهرين في الأقل وأصيب عشرون آخرون بجروح في هجوم لعناصر ميليشيا القبعات الزرقاء الصدرية على ساحة اعتصام محافظة النجف، بحسب مصادر طبية تحدثت لرويترز.
وكان تعليق "صالح العراقي" المنشور على قناته في موقع تليغرام، "لا بد أن يكون لطلبة العلم الكرام وللعشائر النجفية العزيزة (موقف) لإنقاذ النجف الأشرف من المندسين والمخربين بصورة سلمية، ولإنهاء الأيادي الخفية الخبيثة التي تريد النيل من قدسيتها".
وتابع، "اللهم انصرنا بسلام على القوم المخربين بحق محمد وآل محمد".
منشور صالح محمد العراقي على تلغرام
ويعتقد على نطاق واسع إن مقتدى الصدر يدير بنفسه هذه الصفحات بمساعدة أحد أبناء أشقائه.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن "مؤيدين لمقتدى الصدر معروفين بالقبعات الزرقاء، حاولوا إخلاء ساحة التظاهرات في النجف، واصطدموا بالمتظاهرين".
وأضافت أن "عناصر القبعات الزرقاء رموا زجاجات حارقة على خيم المتظاهرين وأطلقوا الرصاص الحي ضدهم بعد فترة قليلة من الصدام".
وكان الصدر دعا مؤيديه الأسبوع الماضي إلى "معاونة القوات الأمنية بفرض الأمن والسلام".
المصدر الحرة