هو وجهك الذي يتراءى
بين اغفاءتين
مرسوما برغوة الغيم يومئ لي
فاهتز كقصب الانهار
واقبض على قلبي من الوجل
يسقط بعضي
وبعضي يتعالى بخورا
يلمس قباب الشمس
زاهد انا
وكاتم طواسيني
ابحث في تراتيل الماء عن مسرب
اتهجى في غمرة الشوق
خطوط الحظ في راحتيك
ادعوك لتصعد الادراج معي
والارض تميد بي
لست انا الذي يمشي مرحا
بل هي الارض حولي تدور
م