حِينَ يَكُونُ الْأَلَم وَالصُّرَاخ غَيْر مَجْدِي
وَتَتَّسِع دَائِرَة السَّوَاد وغيمة سَوْدَاءُ فِي الْأُفُقِ
حِينَ يَكُونُ الْحُزْنُ قَدْ لَبِسَ نَفْسِك البائسة
مَاتَت أغصاني الْيَانِعَة
جَنَّات وحدائق بَابِل الْمُعَلَّقَة
تَحَوَّلَت مَقْبَرَة لدموعي العاشقة لِتُرَاب قَبْرَك
أسكني يانفس وَادِي السَّلَام بِجَانِب قَبْرِه
أَكْبَر أُمْنِيَةٌ أَن أتوسد بِجَانِب لحدك
كَي تَحْتَفِل بعرسنا الملائكي الْحُورِ الْعِينِ
لَن أُغَيّرُ ذَلِكَ الْكُحْلُ الْأَسْوَدُ فِي عَيْنِي الْحزِينَة
إلَّا عِنْدَمَا ألتحقيك فِي جِنَانَ الْفِرْدَوْسِ