{دولية: الفرات نيوز}

ركزت صحيفة "سبورت" الكتالونية على الأزمة التي ضربت نادي برشلونة بعد تصريحات الفرنسي إريك أبيدال، السكرتير الفني للفريق، ورد الأرجنتيني ليونيل ميسي النجم الأول والقائد على تصريحاته.
وأكدت الصحيفة أن العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة برشلونة أصبحت مهددة لكون القائد يشعر بالغضب من سلوكها وتصرفاتها في الفترة الأخيرة وعبر هذه المرة علنا عن غضبه.
وكان أبيدال قد حمل المسؤولية للاعبين في إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي، مؤكدا أن بعضهم لم يكن يعمل بجد ولم يكونوا راضيين عن عمله.
ورد ميسي بقسوة على تصريحات أبيدال وكتب على "إنستغرام": "مع احترامي للجميع، أنا لا أحب القيام بمثل هذه الأشياء لكني أعتقد أنه يتعين على الناس التحلي بالمسؤولية بشأن القرارات التي يتخذونها، اللاعبون مسؤولون عما يحدث في أرض الملعب ونحن أول من يعترف بالتقصير إذا لم تسر الأمور بشكل جيد.. يتعين على مسؤولي القطاع الرياضي تحمل المسؤولية أيضا وقبل كل شيء القرارات التي يتخذونها، وأخيرا حين تتحدث عن لاعبين يتعين أن تكشف عن أسماء لأنه إذا لم تفعل فإنك تسيء للجميع وتثير جدلا بشأن أشياء غير صحيحة".
وأكدت الصحيفة أن ميسي كان غاضبا من الإدارة منذ الصيف الماضي حين لم تنجح في تحقيق رغبة اللاعبين بإعادة البرازيلي نيمار لصفوف الفريق، وقال في تصريحات إنه لا يعلم إن كانوا قد قاموا بما يجب لإعادته.
كما غضب النجم الأرجنتيني من عدم قدرة الإدارة من التعاقد مع مهاجم في سوق الانتقالات الشتوية الماضية ليكون بديلا لزميله وصديقه الأوروغوياني لويس سواريز المصاب.
غضب ميسي مع بقاء موسم فقط في عقده المنتهي صيف 2021 وبند يسمح له بالرحيل مجانا في الصيف المقبل إلى فريق غير أوروبي يهدد برشلونة بالطلاق من نجمه الأول ويؤدي لفشل محاولات تمديد عقده.
ويحتاج برشلونة ورئيسه بارتوميو لتدخل عاجل لإيقاف "تسونامي" غضب ميسي الأخير، باتخاذ قرارات عاجلة داخل الإدارة وترضية النجم الأول وقد يؤدي ثمنها الفرنسي إيريك أبيدال.
وأشارت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، إلى أن أبيدال قام بالاتصال بميسي عدة مرات، لكن الأرجنتيني تجاهل الرد عليه.
وأوضحت: "كلمات أبيدال كانت تصور شخصي من الفرنسي لغرفة الملابس مع فالفيردي، ولم يكن يتهم ميسي بهذه الكلمات".
وتابعت: "أبيدال عرف من اللاعبين الفرنسيين أن الفريق لا يتدرب جيداً مع فالفيردي، لاعبون مثل تير شتيغن كانوا منزعجين من ذلك".
وشددت: "رسالة ميسي ليست لأبيدال، إنها لرئيس النادي بارتوميو".
وتتكهن الصحف الإسبانية بأن الأيام المقبلة قد تشهد مزيدًا من الأزمات في برشلونة بسبب الانفجار المفاجئ لميسي ورده على أبيدال عبر وسائل التواصل الاجتماعي