عِشتُ يَتيماً
تَبنّتني أكثر من أمّ
كنتِ أكثرهنَّ قسوةً
تدفعينَني بجرأةٍ إلى النهرِ
لا لأغرقَ وأصبحَ غريقاً جَميلاً
إنّما لأكونَ جَسوراً في حبّ نفسي
هذا الحبُّ يُحسّسُكَ أنّكَ تملكُ العالمَ
وغيابهُ-ولو مؤقتاً-غيابٌ للحواسِ الخَمس
غيابُ الحواسِ موتٌ آخَر!
منقوول