عدتُ الى ذلك الماضي ...
عدتُ الى الليالي المظلمة .. الى ذكرياتي ..
افتش عن اوراق اشعاري ...
في هدوء الليل وصوت الحفيف ..
ابحث بأهاتي .. بأحزاني ..
أبحث عن قلباً اشقاني ،
ليته يعود مع كدر السهاد .....
لأستهين بثرثرة الانام ..
ويستكين الفؤاد ..
فأرتمي بين ساعديها حيث يطيب لعيني وقلبي الرقاد ....
لكن هو مجرد تمني فهل تشب النار بعد ان تصبح رماد ؟؟؟؟
فهي تمنيات ولدتها الذكريات ..
فتلك ايام مضت ...
مضت ولن تعود ابداً ..!
فهل ابكي شوقاً لها ؟
لا اعرف ..
هل افرح لانها مضت بغير رجعة .!؟
لا اعرف ..
ايام وجدتُ فيها ( سعادتي ) .......
سعادة لا أعرف كيف اصفها بالرغم من فترتها القليلة جداً ،
ووجدت فيها ( الحزن ) .......
الحزن الذي احاطني في أغلب سنين عمري ؛
حزن قيدني وأصبح جزءاً مني ..
لكن اليوم اعلنت عن بداية الحرب
فها هنا نشبت الحرب مع ( الانا )
اليوم يبدء الصراع ....
فلن اكن بعد اليوم ذلك المجنون الذي بنى احلامه على
سراب
لن اكن ذلك المجنون الذي يحلم بالحب الحقيقي ..
ولم يعلم انه وهم كبير فقط ...
فلا تتفاجئي حبيبتي اذا قلت لكِ بعد اليوم ..
( ... انا لستُ انا ... )
اعدكِ بأني لن اعد اهتم لكِ كما في السابق
وحتى قلبي لم يعد يبالي بكِ وبحبكِ ..
فاليوم حانت النهاية وظهر نور الحقيقة مشتتاً كل الاوهام
كما يشتت ضوء الصباح الضباب الكثيف ..
فلا تتفاجئي ولا تحاولي التبرير
فأنا لا استمع الى كلمات جوفاء خالية من المشاعر
كلمات متحجرة كأنها قلبكِ الذي لم يعرف الحب
واخيراً ياليتكِ ان تعلمي شيئاً ...
أعلمي اني لا انحي كي التقط ماسقط من نظري
ولم يسقط شيء من نظري سواكِ انتِ ياخائنة ..
سبق وان نشرتها ...تحياتي