ورد في الحديث القدسي
.
.
.
لا يتكل العاملون على أعمالهم
التي يعملون بها لثوابي ، فانهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا
مقصرين ، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي ، فيما يطلبون من كرامتي والنعيم في
جنّاتي ورفيع الدرجات العلى في جواري ، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا ، وإلى
حسن الظن بي فليطمئنوا ، فإنّ رحمتي عند ذلك تدركهم ، وبمنّي أبلّغهم رضواني ،
وألبسهم عفوي ، فإنّي أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسمّيت .