حمودي عنده وطن
مرسوم بالدفتر
كلما كبر بالعمر
چان الوطن يكبر
وحمودي يبني الحلم
ويكمّل الصورة
ليفوگ يرسم شمس
بالوسط يرسم نخل
ويلوّن طيوره
من يبتسم للوطن
تمتلي السبورة
ومرّت ليالي الحزن
والحلم ضل ينعاد
وحمودي كلما كبر
بعين أمه صار بلاد
ولملم ربيعه ومشى
كل ضحكة منه أعياد
وبجيبه ورقة و رسم
بيها الوطن مبتسم
وملوّنة أنهاره
وردت ليالي القهر
من زاد روج النهر
ومالت العبّارة
وذاب الوطن خارطة
بلا عيد وبلا حبر
بجيوب حمودي
ومرّ بالحلم يشتكي
يا يمة هذا السمچ
يجرّح خدودي
مو گلتي عندك وطن
چا وينه يمه الوطن
ويسهر علمودي