وتعثرت عيناي
في الوجه
المليح
فبحثت عن حجر
الجمال
وإذا أنا أهوى
طريح
ومقولة كتبت
على باب الهوى
إياك أن تلقى
وتقعد في الوداد
لتستريح
وملأت من نصب
جناحي حتى
أطير
أعاصير الهوى
قادت فؤادي
مثل غلبان
أسير
الكل يغرق هاهنا
ما بين وجه قابل
أو مستدير
ولبست ثوب
الهم أحسبه
حرير
والحب منشأه
قديم
لم ينج ذو لب
ومصطبر
حكيم
سهر سيشهده
السهيد من
السليم
وأظن من ينجو
بلا قلب فلا يعني
له اسم
الحريم
وطفقت أخصف
ما تبقّى من
بصيص
ما كان حبي عندك
أبداً رخيص
وشربت من قلب
خريص
فسمعت قرقرة تنادي
إنني فيك
خميص
وحسبت نفسي هارباً
منها ولكن
لا محيص
والحزن يلبس
ما يشاء إذا
يريد
يهديك شيباً
وهو ينصح
بالمزيد
ذاب من قلبي
الجليد
أين ما تمشي؟
فقد أصبحت اقعد
فوق اطنان
الحديد
كنت من قبل
عنيد
ثم تصرخ يا
حميد
أنت لازلت
قريب
كلما يمرض قلبي
وصفة منك
بقول أو نسيب
حيث حركتي
فؤادي
فجنى الحب
الرطيب
إنني مثل
الصليب
رفع القلب وحبي
صارخاً حتى
تجيب
سيد حميد