انما الالحان من شجو لها
تبتغي فيه الجمال والنقاء
غردت فوق الغصون اسحرت
كل من فيه ذكاء وغباء
اودعت في حلمها تلقي لنا
نغم الحب ولا تعرف عداء
ذلك الانسان يقفو شغبا
في سرير النفس تلقيه وباء
وعناد كان في جلدته
اسفا والطير يتلو بالغناء
قال شعرا والشجى يسبقه
انما الانسان لايبغي الصفاء
م