إن تخصيص مكان للصلاة، من موجبات تحقيق الصلاة الخاشعة.. وذلك فيه
نوع من التأدب والاعتناء بمكان اللقاء الإلهي، أضف إلى أن الأمر فيه ارتباط نفسي..
فالإنسان من الممكن أن تمر عليه فترات في حياته ويرق فيها في الصلاة، فتختزن تلك
الحالة في ذهنه، وكلما نظر إلى ذلك المكان، فإنه يعيش ذلك الجو من الخشوع
والإقبال.. وهذا مجرب حتى في الالتزام بمصحف ثابت، إذ أنه يزيد من سرعة الحفظ،
ويوجد حالة من الأنس بهذا المصحف
http://