لأجلك نعم بكيت
كم أحسست أنك المطالب بدمي
وأنا المقتول بين يديك
حين أحببتك....
ألم تعلم أن قلبي بات أسيراً لديك
أرتجي رشفة أمل من شفتيك
أعانق طيفك وأنتحب
على ماضٍ لم أسافر فيه لسماء حبك
حلم أنت ويقظة شوق
ومشاعري التي ألهبت
أحاسيس غابت عنك
وهي عندي مقدسة....
يا من أسأت للحب يوم أتيت
ارحل ما عدت حبيبي
ولا أنا مقيدة بك....
ابتعد عن أحلامي
فما عاد السهر يحلو لي
ولا عدت أنت قمراً في سمائي
لأجلك نعم بكيت....
ناريمان معتوق