أين السبيلُ و (ميسي) لا يفارقني *** فريقه جاء بالخمساتِ يغرقني
ماكنت أحسب أن النار في كُرة ٍ *** من قبل أن يرتقي (فيـّا) ويحرقني
إن نمتُ جاء مع الكابوسِ (حارسهم) *** كأنه جاءني عمداً , ويخنقني
آهٍ على ذكريات (المانِ) في زمنٍ *** قدتُ (البلوزَ) إلى مجدٍ يطوّقني
كنا نفوز عليهم ثم إن ثأروا *** فازوا بإثنين .. لا خمسٍ تمزقني
وفي مدينة ميلانو ملاحمنا *** ماكان يوجد فيها من يسابقني
كنا نفوز بدون الجهدِ يسعفنا *** صفـّارةٌ من هنا دوماً تعانقني
كنتُ الكبيرَ بلا فخرٍ وكنتُ إذا *** مشيت .. ألف صحافيٍّ يلاحقني
واليوم في بلد الثيران يا أسفي *** كم فرقةٍ كطموحاتي تؤرّقني
إذا تذكرتُ (إنيستا) يفور دمِي *** كأنه شبحٌ أضحى يرافقني
وَيلي .. أثَمّ هروبٌ من مجازرهم *** أم أنهُ الموت ياربي سيسرقني !