موسوعة ضيدان
للأسلحة الفردية العراقية
الراشدي
لا تتوفر معلومات مؤكدة في موسوعات ويكيبيديا وإنسكلوبيديا بريتانيكا حول سبب تسمية الصفعة بالراشدي من قبل العراقيين ، وبينما يرجح العلامة جلال الحنفي سبب هذه التسمية كونه يعيد المرء لرشده في حالة تلقيه إياه بشكل مفاجئ وهو في نوبة حزن عارم تتسبب له بالتجاوز على المحرمات والخطوط الحمراء ، فإن موسوعتنا المنفلتة ترى أنّ سبب تسميته بالراشدي يعود لأول شخص إستخدمه كعلاج بالصدمة .. ربما كان إسمه راشد يصفع ، أو ربما لأنه لا يجوز استخدامه بحق الراشدين ، والعلم عند الله في نهاية المطاف.
المواصفات الفنية :سلاح يدوي عيار 5 فنكَر ذو رنّة/ سريع ما لم يتحوّط الهدف وينجو بوجهه ، ذو إملاء طوعي إلى ما لانهاية، مجازاً ، حجمه نسبي و مناسب ، لا يمكن كشفه في المطارات، لا بأشعة إكس ولا أشعة زد حتى ، لذا فهو مناسب للمسافرين خصوصاً إذا كان صاحبه متعافي وذا كف مبروكة ،حجم إكس لارج دبل إكس مثلاً ! يمكن إستخدامه من قبل الجنسين وبدون تدريب مسبق كما أنه لا يتسبب بالإعاقة أو القتل .
نقاط الضعف: قريب المدى محدود التأثير مع ذوي القامات الضخمة والطويلة، لكن بإمكانه التسبب بحالة دوار للمصاب في حالة إستخدامه بشكل مباغت مع ذوي القامات المناظرة ! .
الكَرصة
سلاح نسائي إجهاضي، يتوفر بعيارين: 2 و 3 فنكر ، كاتم و سريع التأثير رغم أنه قريب المدى - غالباً ما يترك علامة زرقاء على جسم المصاب تدوم أياماً، ويستعمل غالباً عند وجود الضيوف المحظور إستخدام بقية الأسلحة بوجودهم ، أو خلال الإجتماعات والولائم الإجتماعية شبه الرسمية ، ومن تحت مفرش منضدة الطعام للتحذير من مغبة الإستمرار بالتلويص الكلامي قبل فوات الأوان!!
التوثية
سلاح هجومي/دفاعي بدائي خشبي يشتق إسمه من خشب شجرة التوث (التوت) التي كان يصنع منها في البدء على الأغلب ، يتوفر بعيارات متعددة ويمتاز بكونه نقالاً وقابلاً للإخفاء بالسيارة، متوسط المدى و محرّم دولياً ، وحتى من قبل وزارة التربية العراقية في ظل الديمقراطية الجديدة كونه يترك آثاراً واضحة على جسم المصاب بشكل لوحات تجريدية قوامها خطوط متوازية ومتقاطعة بإتجاهات مختلفة، ويستعمل في حالات العصبية الشديدة والمفرطة وبغياب العقل، وأكثر ممارسة له هي على يد قوات الشرطة والأمن لتفريق المتظاهرين .
المكَوار :
سلاح عراقي عشائري هجومي/دفاعي كسابقته التوثية ، يرجع للحقبة الديناصورية قبل الأخيرة على الأرجح فقد بدأ إستخدامه كعجلة قيادة(ستيرن) و للتواصل مع هذه الحيوانات العملاقة التي تعوّد الإنسان البدائي إمتطاءها. ويرجّح خبراء النفط في شركات عالمية ومعروفة مثل إيكسون وبريتش بتروليوم أنّ وجود رسوم في كهوف الجبال تظهر هذا السلاح بيد البشر آنذاك هو دليل على قدم المخزون النفطي ومشتقاته كالقير . تم إستبعاد هذا السلاح من معجم الأسلحة الموجبة للمقاضاة في القانون العراقي كونه وسم ثورة العشرين والأهزوجة الشهيرة تلك ( الطوب أحسن لو مكَواري)، فقد تفوّق على مدافع الإنكَليز وتسبّب لهم بالهلع وقتها. ورغم أنه لا يبدو أكثر من ( عود كبريت كبير) كما وصفه أحد الضحايا من المقيمين بالعراق في الثمانينات الفائتة فهو قادر على إحداث (عنجورة) مؤلمة برأس الضحية تمنعه من الحلاق! ة والتمتع بثرثرة الحلاق طيلة شهور متعددة من تاريخ الإصابة. لا يستلزم المكَوار أيّة إجازة سلاح لحمله شريطة وضعه بجوار مقعد السائق والتظاهر بعدم وجوده قرب السيطرات، و يعتبر أحد الإكسسوارات الجماليّة المسموح بحملها في صندوق السيارة الخلفي ضمن محافظات الفرات الأوسط وصولاً للبصرة جنوباً، سويّةً مع الرافعة والدولاب الإحتياطي و تخم السباين وحبل السحب و وايرات الجطل، بجانب الكَلنات والمحكَان والصوندة أمّ النص متر.
النعال وإخوانه ( القندرة - الشحاطه - الكَيوه- فلاديمير بوتين وبقيةالشلة)
سلاح هجومي مطاطي- بلاستيكي و بالستيقي كذلك ، واطئ الكلفة و متعدد الألوان والقياسات والعيارات ومتاح لكل راغب بالحيازة كونه يباع في مجمع الرصافي وفي كل سوق عراقي - متوفر دائماً في البيت العراقي وسجّل موقع كَوووكَل إيرث على مدى سنين مضت توافر أكداس هائلة منه أمام دور العبادة في أيام الجمعة من دون إعتراض من جانب قيادة عمليات بغداد وبقية المدن العراقية - تأثيراته تنحصر بالذهول وا! لصدمة مع توليد مساحات حمراء تستمر دون الساعة حتى تزول لكن عقابيلها تستمر سنيناً وتستدعي تدخلات عشائرية وغرامات فصل تبلغ ملايين أضعاف قيمة السلاح لذا لا ينبغي الإستهانة به – يستعمل بكل الزوايا الهجومية وعلى إرتفاعات مختلفة ومسارات تراجكتورية تعتمد على سرعة الرياح واتجاهاتها - وهو سلاح قريب وبعيد المدى في الوقت ذاته، ويمكن استعماله كمقذوف أرض- جو إذا كان الضحية في أعلى الدرج أو كصاروخ جو- أرض في حالات معكوسة، كما يمكن إستخدامه بشكل صاروخ سطح - سطح وحتى جو- جو فيما بين أسطح المنازل المتجاورة ... وتعتمد دقة الإصابة على مدى خبرة الرامي وتمكنه من الرياضيات المعاصرة وزوايا الرمي وفيزياء المقذوفات، وعلى جودة النعال المستخدم من حيث كثافة المادة ودقة مركز الثقل وعلى مدى إنسيابيته بالجو .
التفلة
أقدم الأسلحة البرمائية وأقلها إستخداماً في الألفية الثانية عقب الثورة المعلوماتية وانتشار التواصل الإجتماعي على فيسبووك وتويتر وبقية المواقع ، لكنه يدخل في أكثر ردود الأفعال المستخدمة من قبل العائلة العراقية ، وهو البديل العراقي عن الطماطة والبيض الفاسد الغربيي المنشأ لإعتبارات منطقية و إقتصادية لا تخفى على القارئ النبيه . كان! يستعمل فيما مضى للمديات القريبة جداً كونه سريع جداً، إلا انه يطلق عيارات مفردة يصعب إجراء إملاء طوعي سريع كفاية لتوفير المزيد منها، لذا قد يتمكن الهدف من المراوغة والإفلات بسهولة في أغلب الأحايين أو قد يقوده! الإستفزاز لإستخدام سلاح أشد فاعلية كما في أعلاه فينقلب التفل على التافل - وله نوعان ، نوع على شكل رشة عريضة ونوع آخر ذي مضافات بيولوجية لاصقة وهو الأكثر ضرراً والأبعد مدى