۞
۞ 1 – سُنن وآداب يوم الجمعة المبارك ۞
۞
1- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَاجِباً فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَتَرْكِ الْمَحَارِمِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ وَيَكْشِفُ فِيهِ الْكُرُبَاتِ وَيَقْضِي فِيهِ الْحَوَائِجَ الْعِظَامَ وَهُوَ يَوْمُ الْمَزِيدِ لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءُ وَطُلَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَيَوْمُهُ مِثْلُ لَيْلِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَهَا بِالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ فَافْعَلْ. (مصباح الكفعمي : ص419.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ فَرَاغِ الْإِمَامِ مِنَ الْخُطْبَةِ إِلَى أَنْ يَسْتَوِيَ النَّاسُ فِي الصُّفُوفِ وَسَاعَةٌ أُخْرَى مِنْ آخِرِ النَّهَارِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ. (الكافي : ج3, ص414.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فَيُؤَخَّرُ إِجَابَتُهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ. (الكافي : ج2, ص490.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلَنَّ بِشَيْءٍ عَنِ الْعِبَادَةِ فَإِنَّ فِيهِ يُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَتَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ. (مصباح الكفعمي : ص419.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ﴿فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) اعْمَلُوا وَعَجِّلُوا فَإِنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِيهِ وَثَوَابُ أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ فِيهِ عَلَى قَدْرِ مَا ضُيِّقَ عَلَيْهِمْ وَالْحَسَنَةُ وَالسَّيِّئَةُ تُضَاعَفُ فِيهِ ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَاللَّهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) كَانُوا يَتَجَهَّزُونَ لِلْجُمُعَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِأَنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. (الكافي : ج3, ص415.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ خَمْساً وَثَلَاثِينَ صَلَاةً فِيهَا صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ فَرَضَهَا اللَّهُ فِي جَمَاعَةٍ وَهِيَ الْجُمُعَةُ وَوَضَعَهَا عَنْ تِسْعَةٍ عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْمَجْنُونِ وَالْمُسَافِرِ وَالْعَبْدِ وَالْمَرْأَةِ وَالْمَرِيضِ وَالْأَعْمَى وَمَنْ كَانَ عَلَى رَأْسِ فَرْسَخَيْنِ وَالْقِرَاءَةُ فِيهَا جِهَارٌ وَالْغُسْلُ فِيهَا وَاجِبٌ وَعَلَى الْإِمَامِ فِيهَا قُنُوتَانِ قُنُوتٌ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى قَبْلَ الرُّكُوعِ وَفِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الرُّكُوعِ. (بحار الأنوار : ج2, ص46.)
8- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَرِيضَةً وَاجِبَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (المعتبر : ص200.)
9- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ. (المعتبر : ص200.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي اسْتِخْفَافاً أَوْ جُحُوداً لَهَا فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ وَلَا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ أَلَا وَلَا زَكَاةَ لَهُ أَلَا وَلَا حَجَّ لَهُ أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوب. (رسالة الجمعة : ص55.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا تَكُونُ الْجَمَاعَةُ بِأَقَلَّ مِنْ خَمْسَةٍ. (بحار الأنوار : ج1, ص139.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) عَنِ الْكَلَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ لَغَى وَمَنْ لَغَى فَلَا جُمُعَةَ لَهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص183.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَالِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَكَ رَجُلٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَكَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَلَا يَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ إِلَّا مُنَافِقٌ. (بحار الأنوار : ج86, ص184.)
14- سُئِلَ الإمام الصادق جعفر بن محمد (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : كَيْفَ يَخْطُبُ الْإِمَامُ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَخْطُبُ قَائِماً فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَتَرَكُوكَ قائِماً. (تفسير القمي : ص679.)
15- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : يُكْرَهُ الْكَلَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ وَفِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى وَالِاسْتِسْقَاءِ. (قرب الإسناد : ص92.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا تَحْتَجِمُوا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ فَإِنَّ مَنِ احْتَجَمَ مَعَ الزَّوَالِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ. (الكافي : ج8, ص192.)
17- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثاً مُتَوَالِيَاتٍ بِغَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ. (ثواب الأعمال : ص209.)
18- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا كَلَامَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَا الْتِفَات. (فقه الرضا : ص11.)
19- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا تُسَافِرْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ حَتَّى تَشْهَدَ الصَّلَاةَ إِلَّا فَاصِلًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ فِي أَمْرٍ تُعْذَرُ بِهِ. (بحار الأنوار : ج86, ص199.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا يَأْمَنُ مَنْ سَافَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَنْ لَا يَحْفَظَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي سَفَرِهِ وَلَا يَخْلُفَهُ فِي أَهْلِهِ وَلَا يَرْزُقَهُ مِنْ فَضْلِهِ. (مصباح الكفعمي : ص184.)
21- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْقُنُوتُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِذَا كُنْتَ وَحْدَكَ فَفِي الثَّانِيَةِ وَإِنْ كَانَ الْإِمَامُ فَفِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى. (بحار الأنوار : ج86, ص209.)
22- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ لِيُحَرِّضَ بِهَا الْمُؤْمِنِينَ وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ لِيُفْزِعَ بِهَا الْمُنَافِقِينَ وَمَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. (بحار الأنوار : ج86, ص212.)
23- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا. (بحار الأنوار : ج86, ص213.)
24- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : غُسْلِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ إِلَّا أَنَّهُ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي السَّفَرِ لِقِلَّةِ الْمَاءِ وَغُسْلُ الْجَنَابَةِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الْمُسْتَحَاضَةِ وَاجِبٌ إِذَا احْتَشَتْ بِالْكُرْسُفِ فَجَازَ الدَّمُ الْكُرْسُفَ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ لِكُلِّ صَلَاتَيْنِ وَلِلْفَجْرِ غُسْلٌ وَإِنْ لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَالْوُضُوءُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَغُسْلُ النُّفَسَاءِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الْمَوْلُودِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الْمَيِّتِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الزِّيَارَةِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ دُخُولِ الْبَيْتِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ الِاسْتِسْقَاءِ وَاجِبٌ وَغُسْلُ أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يُسْتَحَبُّ وَغُسْلُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَغُسْلُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سُنَّةٌ لَا تَتْرُكْهَا فَإِنَّهُ يُرْجَى فِي إِحْدَاهُنَّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَغُسْلُ يَوْمِ الْفِطْرِ وَغُسْلُ يَوْمِ الْأَضْحَى سُنَّةٌ لَا أُحِبُّ تَرْكَهَا وَغُسْلُ الِاسْتِخَارَةِ يُسْتَحَبُّ الْعَمَلُ فِي غُسْلِ الثَّلَاثِ اللَّيَالِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ تِسْعَةَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ. (الكافي : ج3, ص40.)
25- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْغُسْلَ فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَوْطِناً غُسْلُ الْمَيِّتِ وَغُسْلُ الْجُنُبِ وَغُسْلُ مَنْ غَسَّلَ الْمَيِّتَ وَغُسْلُ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ وَيَوْمِ عَرَفَةَ وَغُسْلُ الْإِحْرَامِ وَدُخُولِ الْكَعْبَةِ وَدُخُولِ الْمَدِينَةِ وَدُخُولِ الْحَرَمِ وَالزِّيَارَةِ وَلَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ. (الخصال : ج2, ص499.)
25- سُئِلَ الإمام الرضا علي بن موسى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى عَبْدٍ أَوْ حُرٍّ . (الكافي : ج3, ص41.)
26- كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَ الرَّجُلَ يَقُولُ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَعْجَزُ مِنَ التَّارِكِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّهُ لَا يَزَالُ فِي طُهْرٍ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى. (الكافي : ج3, ص42.)
27- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كُلُّ غُسْلٍ قَبْلَهُ وُضُوءٌ إِلَّا غُسْلَ الْجَنَابَةِ. (الكافي : ج3, ص45.)
28- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا تَدَعِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ وَشَمَّ الطِّيبَ وَالْبَسْ صَالِحَ ثِيَابِكَ وَلْيَكُنْ فَرَاغُكَ مِنَ الْغُسْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ فَإِذَا زَالَتْ فَقُمْ وَعَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الْغُسْلُ وَاجِبٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. (الكافي : ج3, ص417.)
29- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ وَلَبِسَ صَالِحَ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ أَوْ دُهْنِهِ ثُمَّ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَزِيَادَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامِ بَعْدَهَا. (بحار الأنوار : ج86, ص130.)
30- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِيَتَطَيَّبْ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَوْ مِنْ قَارُورَةِ امْرَأَتِهِ. (الكافي : ج6, ص511.)
31- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لِيَتَزَيَّنْ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ وَيُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ وَيَلْبَسُ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ وَلْيَتَهَيَّأْ لِلْجُمُعَةِ وَلْيَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ وَلْيُحْسِنْ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَلْيَفْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ اللَّهَ يَطَّلِعُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لِيُضَاعِفَ الْحَسَنَاتِ. (الكافي : ج3, ص418.)
32- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَقَلَّمَ مِنْ أَظْفَارِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ وَكُلِّ قُلَامَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَلَمْ يَمْرَضْ مَرَضاً يُصِيبُهُ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ. (الكافي : ج3, ص418.)
33- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَخْذُ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ. (الكافي : ج3, ص418.)
34- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : نَهَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَتَصَيَّدَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَكَانَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَمُرُّ بِالسَّمَّاكِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيَنْهَاهُمْ عَنْ أَنْ يَتَصَيَّدُوا مِنَ السَّمَكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ. (الكافي : ج6, ص219.)
35- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَكْرَهُ الذَّبْحَ وَإِرَاقَةَ الدَّمِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ إِلَّا عَنْ ضَرُورَةٍ. (الكافي : ج6, ص236.)
36- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَشْيُكَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَانْصِرَافُكَ إِلَى أَهْلِكَ فِي الْأَجْرِ سَوَاء. (بحار الأنوار : ج86, ص213.)
37- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّيقِ نَوَّرَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ أَكَلَ رُمَّانَتَيْنِ فَثَمَانِينَ يَوْماً فَإِنْ أَكَلَ ثَلَاثاً فَمِائَةً وَعِشْرِينَ يَوْماً وَطَرَدَتْ عَنْهُ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ وَمَنْ طُرِدَتْ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ وَمَنْ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ. (بحار الأنوار : ج86, ص361.)
38- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِالسِّدْرِ ، وَيَقُولُ اغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ بِوَرَقِ السِّدْرِ فَإِنَّهُ قَدَّسَهُ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، وَمَنْ غَسَلَ رَأْسَهُ بِوَرَقِ السِّدْرِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ سَبْعِينَ يَوْماً وَمَنْ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ سَبْعِينَ يَوْماً لَمْ يَعْصِ وَمَنْ لَمْ يَعْصِ دَخَلَ الْجَنَّةَ. (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال : ص20.)
39- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِذَا اجْتَمَعَ خَمْسَةٌ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ فَلَهُمْ أَنْ يُجَمِّعُوا. (رجال الكشي : ص167.)
40- سُئِلَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَيْسَ السَّعْيُ الِاشْتِدَادَ وَلَكِنْ يَمْشُونَ إِلَيْهَا مَشْياً. (الدعائم : ج1, ص181.)
41- إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : كَانَ يَمْشِي إِلَى الْجُمُعَةِ حَافِياً تَعْظِيماً لَهَا وَيُعَلِّقُ نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ الْيُسْرَى وَيَقُولُ إِنَّهُ مَوْطِنٌ لِلَّهِ وَهَذَا مِنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَوَاضُعٌ لِلَّهِ جَلَّ وَعَزَّ لَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِبُ وَلَا يُجْزِي غَيْرُهُ وَلَا بَأْسَ بِالانْتِعَالِ وَالرُّكُوبِ إِلَى الْجُمُعَةِ. (الدعائم : ج1, ص182.)
42- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا جُمُعَةَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ عَدْلٍ تَقِيٍ. (الدعائم : ج1, ص182.)
43- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا يَصْلُحُ الْحُكْمُ وَلَا الْحُدُودُ وَلَا الْجُمُعَةُ إِلَّا بِإِمَامٍ عَدْلٍ. (الدعائم : ج1, ص182.)
44- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : النَّاسُ فِي إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ رَجُلٌ حَضَرَ الْجُمُعَةَ لِلَّغْوِ وَالْمِرَاءِ فَذَلِكَ حَظُّهُ مِنْهَا وَرَجُلٌ جَاءَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَصَلَّى فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ حَرَمَهُ وَرَجُلٌ حَضَرَ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ فَصَلَّى مَا قَضَى لَهُ ثُمَّ جَلَسَ فِي إِنْصَاتٍ وَسُكُونٍ حَتَّى خَرَجَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ قُضِيَتْ فَهِيَ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها. (الدعائم : ج1, ص182.)
45- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا قَامَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ وَجَبَ عَلَى النَّاسِ الصَّمْتُ. (الدعائم : ج1, ص182.)
46- كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ عَلَى النَّاسِ. (الدعائم : ج1, ص183.)
47- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ وَإِنَّ أَحَداً لَا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا فَسُئِلَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَبَعْدَ الْمَوْتِ ؟ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ فَنَبِيُّ اللَّهِ حَيٌّ يُرْزَقُ. (بحار الأنوار : ج86, ص264.)
48- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلَنَّ بِشَيْءٍ غَيْرِ الْعِبَادَةِ فَإِنَّ فِيهِ يُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَتَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ. (بحار الأنوار : ج86, ص275.)
49- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أُفٍّ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُفَرِّغَ نَفْسَهُ فِي الْأُسْبُوعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِأَمْرِ دِينِهِ فَيَسْأَلَ عَنْهُ. (الخصال : ج2, ص393.)
50- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَدَعَ الطِّيبَ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَيَوْمٌ وَيَوْمٌ لَا فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَلَا يَدَعْ ذَلِكَ. (الخصال : ج2, ص392.)
51- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ أَنَامِلِهِ الدَّاءَ وَأَدْخَلَ فِيهِ الدَّوَاءَ. (الخصال : ج2, ص391.)
52- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُؤْمِنُ مِنَ الْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالْعَمَى وَإِنْ لَمْ يَحْتَجْ فَحُكَّهَا حَكّاً. (الخصال : ج2, ص391.)
53- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَطْرِفُوا أَهَالِيَكُمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْفَاكِهَةِ وَاللَّحْمِ حَتَّى يَفْرَحُوا بِالْجُمُعَةِ وَكَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِذَا خَرَجَ فِي الصَّيْفِ مِنْ بَيْتٍ خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ فِي الشِّتَاءِ مِنَ الْبَرْدِ دَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. (الخصال : ج2, ص391.)
54- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ مِنَ الْخَنَا يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ. (بحار الأنوار : ج86, ص312.)
55- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا عَلِيُّ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ الْوَلَدَ يَكُونُ مَشْهُوراً مَعْرُوفاً عَالِماً. (بحار الأنوار : ج86, ص313.)
56- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَخْذُ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ وَغَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَيَزِيدُ فِي الرِّزْقِ. (بحار الأنوار : ج86, ص351.)
57- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لِيَتَزَيَّنْ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ وَيُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ وَيَلْبَسُ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ وَلْيَتَهَيَّأْ لِلْجُمُعَةِ وَلْيَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ وَلْيُحْسِنْ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَلْيَفْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ اللَّهَ يَطَّلِعُ عَلَى الْأَرْضِ لِيُضَاعِفَ الْحَسَنَاتِ. (بحار الأنوار : ج86, ص352.)
58- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ. (بحار الأنوار : ج86, ص352.)
59- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَغَسَلَ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً. (بحار الأنوار : ج86, ص352.)
60- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ : يَا عَلِيُّ عَلَى النَّاسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ سَبْعَةِ أَيَّامٍ الْغُسْلُ فَاغْتَسِلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَلَوْ أَنَّكَ تَشْتَرِي الْمَاءَ بِقُوتِ يَوْمِكَ وَتَطْوِيهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ التَّطَوُّعِ أَعْظَمَ مِنْهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص352.)
61- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ كَانَ طُهْراً لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص352.)
62- سُئِلَ الإمام الباقر محمد بن علي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَزُرْهُمْ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي ضِيقٍ وُسِّعَ عَلَيْهِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ يَعْلَمُونَ بِمَنْ أَتَاهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ كَانُوا سُدًى فَسُئِلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَيَعْلَمُونَ بِمَنْ أَتَاهُمْ فَيَفْرَحُونَ بِهِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) نَعَمْ وَيَسْتَوْحِشُونَ لَهُ إِذَا انْصَرَفَ عَنْهُمْ. (أمالي الطوسي : ج2, ص300.)
63- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ. (بحار الأنوار : ج86, ص355.)
64- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مِنَ السُّنَّةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَفِي غَيْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مِائَةَ صَلَوَاتٍ وَاسْتَغْفَرَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَ لَهُ الْبَتَّةَ. (بحار الأنوار : ج86, ص355.)
65- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا يَتْرُكُ غُسْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَّا فَاسِقٌ وَمَنْ فَاتَهُ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَلْيَقْضِهِ يَوْمَ السَّبْتِ. (بحار الأنوار : ج86, ص356.)
66- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا اغْتَسَلْتَ لِلْجُمُعَةِ فَقُلِ : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ آفَةٍ تَمْحَقُ بِهَا دِينِي وَتُبْطِلُ بِهَا عَمَلِي ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾. (تهذيب الأحكام : ج1, ص367.)
۞
۞ 2 – فضائل يوم الجمعة المبارك ۞
۞
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُحِيَتْ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، وَإِذَا أَخَذَ فِي الْمَشْيِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً. (بحار الأنوار : ج86, ص357.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَجْمَعُ أَرْوَاحَ الْمُشْرِكِينَ تَحْتَ عَيْنِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا رَكَدَتِ الشَّمْسُ عَذَّبَ اللَّهُ أَرْوَاحَ الْمُشْرِكِينَ بِرُكُودِ الشَّمْسِ سَاعَةً ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْعَذَابَ لِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَلَا يَكُونُ لِلشَّمْسِ رُكُودٌ . (الكافي : ج3, ص416.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْعَثُ مَلَائِكَةً إِذَا انْفَجَرَ الْفَجْرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، يَكْتُبُونَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ إِلَى اللَّيْلِ. (الدعائم : ج1, ص179.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : السَّبْتُ لَنَا وَالْأَحَدُ لِشِيعَتِنَا وَالْإِثْنَيْنِ لِأَعْدَائِنَا وَالثَّلَاثَاءُ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَالْأَرْبِعَاءُ يَوْمُ شُرْبِ الدَّوَاءِ وَالْخَمِيسُ تُقْضَى فِيهِ الْحَوَائِجُ ، وَالْجُمُعَةُ لِلتَّنَظُّفِ وَالتَّطَيُّبِ وَهُوَ عِيدُ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى ، وَيَوْمُ الْغَدِيرِ أَفْضَلُ الْأَعْيَادِ وَهُوَ ثَامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَيَخْرُجُ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَقُومُ الْقِيَامَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَا مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ. (الخصال : ج2, ص394.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهَا ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَيْلَتُهَا غَرَّاءُ وَيَوْمُهَا يَوْمٌ زَاهِرٌ ، وَلَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمٌ تَغْرُبُ فِيهِ الشَّمْسُ أَكْثَرَ مُعَافًى مِنَ النَّارِ مِنْهُ ، مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ الْعَذَابِ ، وَمَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ . (الكافي : ج3, ص415.)
6- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ ، يُضَاعِفُ اللَّهَ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ وَيَكْشِفُ فِيهِ الْكُرُبَاتِ ، وَيَقْضِي فِيهِ الْحَوَائِجَ الْعِظَامَ وَهُوَ يَوْمُ الْمَزِيدِ ، لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءُ وَطُلَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، مَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَقَدْ عَرَفَ حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ عُتَقَائِهِ وَطُلَقَائِهِ مِنَ النَّارِ ، فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَبُعِثَ آمِناً ، وَمَا اسْتَخَفَّ أَحَدٌ بِحُرْمَتِهِ وَضَيَّعَ حَقَّهُ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُصْلِيَهُ نَارَ جَهَنَّمَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ . (الكافي : ج3, ص414.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ أَوْ الصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ : مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَإِنَّ كَلَامَ الطَّيْرِ فِيهِ إِذَا الْتَقَى بَعْضُهَا بَعْضاً سَلَامٌ سَلَامٌ يَوْمٌ صَالِحٌ . (الكافي : ج3, ص415.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : فَضَّلَ اللَّهُ الْجُمُعَةَ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الْأَيَّامِ ، وَإِنَّ الْجِنَانَ لَتُزَخْرَفُ وَتُزَيَّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ أَتَاهَا وَإِنَّكُمْ تَتَسَابَقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ سَبْقِكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ لِصُعُودِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ . (الكافي : ج3, ص415.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ مَعَهُمْ قَرَاطِيسُ مِنْ فِضَّةٍ وَأَقْلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمُ الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ وَلَا يَهْبِطُونَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَيَّامِ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ (يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ) . (الكافي : ج3, ص413.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ وَأَعْظَمُهَا ، وَأَعْظَمُ عِنْدَهُ تَعَالَى مِنْ يَوْمَيِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى ، فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ فِيهِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَفِيهِ أَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ وَفِيهِ أَوْحَى إِلَيْهِ وَفِيهِ تَوَفَّاهُ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَاماً ، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا رِيَاحٍ وَلَا شَجَرٍ إِلَّا وَهِيَ تُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَنْ تَقُومَ الْقِيَامَةُ فِيهِ ، وَمَنْ مَاتَ فِيهِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ . (مصباح الكفعمي : ص419.)
11- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ سِتَّ مِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ . (بحار الأنوار : ج86, ص130.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَيُّمَا مُسَافِرٍ صَلَّى الْجُمُعَةَ رَغْبَةً فِيهَا وَحُبّاً لَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَجْرَ مِائَةِ جُمُعَةٍ لِلْمُقِيمِ . (أمالي الصدوق : ص8.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الْمُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ : أَخْبِرْنَا عَنْ سَبْعِ خِصَالٍ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ بَيْنِ النَّبِيِّينَ ، وَأَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ ؟
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : أَعْطَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالْأَذَانَ وَالْجَمَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَائِزِ وَالْإِجْهَارَ فِي ثَلَاثِ صَلَوَاتٍ ، وَالرُّخْصَةَ لِأُمَّتِي عِنْدَ الْأَمْرَاضِ وَالسَّفَرِ وَالشَّفَاعَةَ لِأَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي . قَالَ الْيَهُودِيُّ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ .
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ثَوَابَ تِلَاوَتِهَا . وَأَمَّا الْأَذَانُ فَإِنَّهُ يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ مِنْ أُمَّتِي مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ . وَأَمَّا الْجَمَاعَةُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِي فِي الْأَرْضِ كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ ، وَالرَّكْعَةُ فِي جَمَاعَةٍ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ رَكْعَةً كُلُّ رَكْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً . وَأَمَّا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِلْحِسَابِ ، فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ مَشَى إِلَى الْجَمَاعَةِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُجَازِيهِ الْجَنَّةَ . وَأَمَّا الْإِجْهَارُ فَإِنَّهُ يَتَبَاعَدُ مِنْهُ لَهَبُ النَّارِ بِقَدْرِ مَا يَبْلُغُ صَوْتُهُ وَيَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ وَيُعْطَى السُّرُورَ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَأَمَّا السَّادِسُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُخَفِّفُ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأُمَّتِي كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي عَلَى الْجَنَائِزِ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُنَافِقاً أَوْ عَاقّاً . وَأَمَّا شَفَاعَتِي فَفِي أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مَا خَلَا أَهْلَ الشِّرْكِ وَالظُّلْمِ . قَالَ الْيَهُودِيُّ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . فَلَمَّا أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ أَخْرَجَ رَقّاً أَبْيَضَ فِيهِ جَمِيعُ مَا قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، مَا اسْتَنْسَخْتُهَا إِلَّا مِنَ الْأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَلَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَضْلَكَ حَتَّى شَكَكْتُ فِيهِ . يَا مُحَمَّدُ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَمْحُو اسْمَكَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنَ التَّوْرَاةِ وَكُلَّمَا مَحَوْتُهُ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً فِيهَا ! وَلَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ لَا يُخْرِجُهَا غَيْرُكَ ، وَأَنَّ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُرَدُّ عَلَيْكَ فِيهَا هَذِهِ الْمَسَائِلُ يَكُونُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِكَ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكَ وَوَصِيُّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : صَدَقْتَ ، هَذَا جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَوَصِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَ يَدَيَّ . فَآمَنَ الْيَهُودِيُّ وَحَسُنَ إِسْلَامُه . (الخصال : ج2, ص355.)
14- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَاتَ مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ يَوْمَ الْخَمِيسِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ. (أمالي الصدوق : ص169.)
15- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ. (بحار الأنوار : ج86, ص276.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ كَرَامَةً فِي عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَى الْمُؤْمِنِ مَلَكاً مَعَهُ حُلَّةٌ فَيَنْتَهِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اسْتَأْذِنُوا لِي عَلَى فُلَانٍ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا رَسُولُ رَبِّكَ عَلَى الْبَابِ فَيَقُولُ لِأَزْوَاجِهِ أَيَّ شَيْءٍ تَرَيْنَ عَلَيَّ أَحْسَنَ فَيَقُلْنَ يَا سَيِّدَنَا وَالَّذِي أَبَاحَكَ الْجَنَّةَ مَا رَأَيْنَا عَلَيْكَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا بَعَثَ إِلَيْكَ رَبُّكَ فَيَتَّزِرُ بِوَاحِدَةٍ وَيَتَعَطَّفُ بِالْأُخْرَى فَلَا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلَّا أَضَاءَ لَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمَوْعِدِ فَإِذَا اجْتَمَعُوا تَجَلَّى لَهُمُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَإِذَا نَظَرُوا إِلَيْهِ خَرُّوا سُجَّداً فَيَقُولُ عِبَادِي ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ لَيْسَ هَذَا يَوْمَ سُجُودٍ وَلَا يَوْمَ عِبَادَةٍ قَدْ رَفَعْتُ عَنْكُمُ الْمَئُونَةَ فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِمَّا أَعْطَيْتَنَا أَعْطَيْتَنَا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَكُمْ مِثْلُ مَا فِي أَيْدِيكُمْ سَبْعِينَ ضِعْفاً فَيَرْجِعُ الْمُؤْمِنُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ بِسَبْعِينَ ضِعْفَ مِثْلِ مَا فِي يَدَيْهِ وَهُوَ قَوْلُهُ وَلَدَيْنا مَزِيدٌ وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ إِنَّهَا لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَيَوْمٌ أَزْهَرُ فَأَكْثِرُوا فِيهَا مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ قَالَ فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُ فَلَا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلَّا أَضَاءَ لَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَزْوَاجِهِ فَيَقُلْنَ وَالَّذِي أَبَاحَنَا الْجَنَّةَ يَا سَيِّدَنَا مَا رَأَيْنَاكَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْكَ السَّاعَةَ فَيَقُولُ إِنِّي قَدْ نَظَرْتُ بِنُورِ رَبِّي قَالَ إِنَّ أَزْوَاجَهُ لَا يَغِرْنَ وَلَا يَحِضْنَ وَلَا يَصْلَفْنَ. (تفسير القمي : ص719.)
17- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَسَاعَةٍ تَزُولُ الشَّمْسُ وَسَاعَةٍ فِي آخِرِ اللَّيْلِ. (الخصال : ج2, ص158.)
18- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْراً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَتْ فَسُئِلَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِذَا تَدَلَّى نِصْفُ عَيْنِ الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا) تَقُولُ لِغُلَامِهَا اصْعَدْ إِلَى الظِّرَابِ فَإِذَا رَأَيْتَ نِصْفَ عَيْنِ الشَّمْسِ قَدْ تَدَلَّى لِلْغُرُوبِ فَأَعْلِمْنِي حَتَّى أَدْعُوَ. (معاني الأخبار : ص399.)
19- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ. (معاني الأخبار : ص299.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْحُورَ الْعِينَ يُؤْذَنُ لَهُنَّ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَيُشْرِفْنَ عَلَى الدُّنْيَا فَيَقُلْنَ أَيْنَ الَّذِينَ يَخْطُبُونَّا إِلَى رَبِّنَا. (المحاسن : ص58.)
21- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فِي الْحَاجَةِ فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ. (المحاسن : ص58.)
22- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ. (بحار الأنوار : ج86, ص271.)
23- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَادَتِ الطَّيْرُ الطَّيْرَ وَالْوَحْشُ الْوَحْشَ وَالسِّبَاعُ السِّبَاعَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ. (نوادر الراوندي : ص24.)
24- سُئِلَ الإمام الصادق جعفر بن محمد (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لِمَ سُمِّيَتِ الْجُمُعَةَ ؟ فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ. (أمالي الطوسي : ج2, ص299.)
25- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنَ الْأَيَّامِ الْجُمُعَةَ وَمِنَ الشُّهُورِ شَهْرَ رَمَضَانَ وَمِنَ اللَّيَالِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ. (بحار الأنوار : ج86, ص273.)
26- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ تَعْدِلُ سَبْعِينَ حِجَّةً وَمَنْ قَالَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَالسَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَعَلَى أَجْسَادِهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ﴾. كَانَ لَهُ مِثْلُ ثَوَابِ عَمَلِ الثَّقَلَيْنِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. (السرائر : ص470.)
26- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَخِّرْهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص274.)
27- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص274.)
28- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ وَإِنْ كَانَ عِنْدَهُ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ. (بحار الأنوار : ج86, ص276.)
29- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : سَمَّى اللَّهُ الْجُمُعَةَ جُمُعَةً لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَجَمِيعَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَكُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ رَبُّنَا وَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَالْبِحَارَ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَكُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ فِي الْمِيثَاقِ فَأَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْهُمْ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَلِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِالنُّبُوَّةِ وَلِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْوَلَايَةِ وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ اللَّهُ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فَسَمَّى اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْجُمُعَةَ لِجَمْعِهِ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. (بحار الأنوار : ج86, ص277.)
30- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَتَانِي بِمِرْآةٍ فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَائِيلَ مَا هَذِهِ قَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْجُمُعَةُ قَالَ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْخَيْرُ الْكَثِيرُ فَقَالَ تَكُونُ لَكَ عِيداً وَلِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قُلْتُ وَمَا لَنَا فِيهَا قَالَ لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ مَسْأَلَةً فِيهَا وَهِيَ لَهُ قِسْمٌ فِي الدُّنْيَا إِلَّا أَعْطَاهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ قِسْمٌ فِي الدُّنْيَا ذُخِرَتْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ أَفْضَلُ مِنْهَا وَإِنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا هُوَ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص280.)
31- سُئِلَ الإمام الباقر محمد بن علي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : كَيْفَ سُمِّيَتِ الْجُمُعَةُ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّهِ فِي الْمِيثَاقِ فَسَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ فِيهِ خَلْقَهُ. (الكافي : ج3, ص415.)
32- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ أَوْ الصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ ، عَرَفَ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يُزَادُ فِي نَعِيمِهِمْ ، وَعَرَفَ أَهْلُ النَّارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَذَلِكَ أَنَّ كُلَّهُمْ يَبْطِشُ بِهِمُ الزَّبَانِيَةُ. (بحار الأنوار : ج86, ص283.)
33- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْخَيْرُ وَالشَّرُّ يُضَاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص283.)
34- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَفْضَلَ مِنَ الصَّلَوَاتِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَوْ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً فَسُئِلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَيْفَ أُصَلِّي عَلَيْهِمْ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَقُولُ : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَجَمِيعِ خَلْقِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ﴾ . (بحار الأنوار : ج86, ص333.)
35- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ لَكُمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ حَجَّةً وَعُمْرَةً ، فَالْحَجَّةُ الْهِجْرَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالْعُمْرَةُ انْتِظَارُ الْعَصْرِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص214.)
36- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَا الْعِيدَيْنِ أَمَرَ اللَّهُ رِضْوَانَ خَازِنَ الْجِنَانِ أَنْ يُنَادِيَ فِي أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ فِي غُرُفَاتِ الْجِنَانِ : ﴿أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لَكُمْ بِالزِّيَارَةِ إِلَى أَهَالِيكُمْ وَأَحِبَّائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا﴾ ، ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى رِضْوَانَ أَنْ يَأْتِيَ لِكُلِّ رُوحٍ بِنَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ عَلَيْهَا قُبَّةٌ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ ، غِشَاؤُهَا مِنْ يَاقُوتَةٍ رَطْبَةٍ صَفْرَاءَ عَلَى النُّوقِ جِلَالٌ وَبَرَاقِعُ مِنْ سُنْدُسِ الْجِنَانِ وَإِسْتَبْرَقِهَا ، فَيَرْكَبُونَ تِلْكَ النُّوقَ عَلَيْهِمْ حُلَلُ الْجَنَّةِ مُتَوَّجُونَ بِتِيجَانِ الدُّرِّ الرَّطْبِ تُضِيءُ كَمَا تُضِيءُ الْكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مِنْ قُرْبِ النَّاظِرِ إِلَيْهَا لَا مِنَ الْبُعْدِ ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي الْعَرْصَةِ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ جَبْرَئِيلَ فِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ أَنْ يَسْتَقْبِلُوهُمْ فَيَسْتَقْبِلُهُمْ مَلَائِكَةُ كُلِّ سَمَاءٍ وَتُشَيِّعُهُمْ مَلَائِكَةُ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى السَّمَاءِ الْأُخْرَى ، فَيَنْزِلُونَ بِوَادِي السَّلَامِ وَهُوَ وَادٍ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ثُمَّ يَتَفَرَّقُونَ فِي الْبُلْدَانِ وَالْأَمْصَارِ حَتَّى يَزُورُوا أَهَالِيَهُمُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَمَعَهُمْ مَلَائِكَةٌ يَصْرِفُونَ وُجُوهَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ النَّظَرَ إِلَيْهِ إِلَى مَا يُحِبُّونَ وَيَزُورُونَ حُفَرَ الْأَبْدَانِ ، حَتَّى إِذَا مَا صَلَّى النَّاسُ وَرَاحَ أَهْلُ الدُّنْيَا إِلَى مَنَازِلِهِمْ مِنْ مُصَلَّاهُمْ نَادَى فِيهِمْ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالرَّحِيلِ إِلَى غُرُفَاتِ الْجِنَانِ فَيَرْحَلُونَ . قَالَ فَبَكَى رَجُلٌ فِي الْمَجْلِسِ فَقِيلَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لِلْمُؤْمِنِ فَمَا حَالُ الْكَافِرِ ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَبْدَانٌ مَلْعُونَةٌ تَحْتَ الثَّرَى فِي بِقَاعِ النَّارِ وَأَرْوَاحٌ خَبِيثَةٌ مَلْعُونَةٌ تَجْرِي بِوَادِي بَرَهُوتَ مِنْ بِئْرِ الْكِبْرِيتِ فِي مُرَكَّبَاتِ الْخَبِيثَاتِ الْمَلْعُونَاتِ . (بحار الأنوار : ج86, ص284.)
37- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ . (الخصال : ج2, ص390.)
38- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ فَادْعُ لِي ! فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَتَى تَخْرُجُ ؟ قَالَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَلِمَ تَخْرُجُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ؟ قَالَ أَطْلُبُ فِيهِ الْبَرَكَةَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وُلِدَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَذَبُوا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ شُؤْماً مِنْ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَانْقَطَعَ فِيهِ وَحْيُ السَّمَاءِ وَظُلِمْنَا فِيهِ حَقَّنَا أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى يَوْمٍ سَهْلٍ لَيِّنٍ أَلَانَ اللَّهُ لِدَاوُدَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِيهِ الْحَدِيدَ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) اخْرُجْ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ. (الخصال : ج2, ص385.)
39- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ سِتِّينَ حَاجَةً ، مِنْهَا لِلدُّنْيَا ثَلَاثُونَ حَاجَةً وَثَلَاثُونَ لِلْآخِرَةِ. (ثواب الأعمال : ص141.)
40- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَرَّ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) بِمَقَابِرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَوَقَفَ ثُمَّ قَالَ : ﴿السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ فَنِعْمَ دَارُ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، يَا أَهْلَ الْجَمْعِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ؟﴾ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمَّا أَنْ أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّكَ أَتَيْتَنَا فَسَلَّمْتَ عَلَيْنَا وَرَدَدْنَا عَلَيْكَ السَّلَامَ وَقُلْتَ لَنَا يَا أَهْلَ الدِّيَارِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ مَا يَقُولُ الطَّيْرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ . قَالَ يَقُولُ : ﴿سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ مَا عَرَفَ عَظَمَتَكَ مَنْ حَلَفَ بِاسْمِكَ كَاذِباً﴾. (بحار الأنوار : ج86, ص354.)
41- سُئِلَ الإمام الصادق جعفر بن محمد (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ وَمَا زِدْتَ فَهُوَ أَفْضَلُ. (المحاسن : ص59.)
42- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : قَالَ حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَطَيُّبُ يَوْمٍ وَيَوْمٍ ، لَا وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ لَا بُدَّ مِنْهُ أَوْ لَا يُتْرَكُ لَهُ ، لِيَتَطَيَّبْ أَحَدُكُمْ وَلَوْ مِنْ قَارُورَةِ امْرَأَتِهِ ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَنْشِقُ أَرْوَاحَكُمْ وَتَمْسَحُ وُجُوهَكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا لِلصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثاً ، وَمَا بَقِيَ فَمَسَحَهُ مَسْحَةً. (بحار الأنوار : ج86, ص357.)
43- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ وَكُتِبَ بَرّاً. (بحار الأنوار : ج86, ص359.)
44- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَلْفَ نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ ، يُعْطِي كُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا شَاءَ ، فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ تِلْكَ الْأَلْفَ وَمِثْلَهَا. (أمالي الصدوق : ص361.)
۞
۞ 3 – الأدعية في يوم الجمعة المبارك ۞
۞
1- دُعاء الندبة .
2- دُعَاءُ السِّمَاتِ المُبارك :
وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ بِهَذَا الدُّعَاءِ آخِرَ سَاعَةٍ مِنْ نَهَارِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ :
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ بَاقِرُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا نَعْلَمُهُ مِنْ عِلْمِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ وَعِظَمِ شَأْنِهَا عِنْدَ اللَّهِ وَسُرْعَةِ إِجَابَةِ اللَّهِ لِصَاحِبِهَا ، مَعَ مَا ادَّخَرَ لَهُ مِنْ حُسْنِ الثَّوَابِ لَاقْتَتَلُوا عَلَيْهَا بِالسُّيُوفِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَخْتَصُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ . ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا إِنِّي لَوْ حَلَفْتُ لَبَرَرْتُ أَنَّ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ قَدْ ذُكِرَ فِيهَا ، فَإِذَا دَعَوْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ بِالْبَاقِي وَارْفِضُوا الْفَانِيَ ، فَإِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ، هَذَا هُوَ مِنْ مَكْنُونِ الْعِلْمِ وَمَخْزُونِ الْمَسَائِلِ الْمُجَابَةِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَهُوَ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَضَايِقِ أَبْوَابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَبِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ ، وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، وَتُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ لَهَا الْعَالَمُونَ ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ ، وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَهَا لَيْلًا ، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهَاراً ، وَجَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُوراً مُبْصِراً وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ ، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ ، وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ ، وَجَعَلْتَهَا نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصَابِيحَ وَزِينَةً وَرُجُوماً ، وَجَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَمَغَارِبَ ، وَجَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَمَجَارِيَ وَجَعَلْتَ لَهَا فَلَكاً وَمَسَابِحَ ، وَقَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَصَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا ، وَأَحْصَيْتَهَا بِأَسْمَائِكَ إِحْصَاءً وَدَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً فَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَهَا ، وَسَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَسُلْطَانِ النَّهَارِ وَالسَّاعَاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالْحِسَابِ ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِداً . وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ إِحْسَاسِ الْكَرُوبِيِّينَ ، فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي عَمُودِ النُّورِ وَفِي طُورِ سَيْنَاءَ ، وَفِي جَبَلِ حُورِيثَ فِي الْوَادِي الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَفِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ، وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ، وَفِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ وَعَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ ، وَجَاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَرَاكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ ، الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَلِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَلِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي بِئْرِ شِيَعٍ ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ فِي بَيْتِ إِيلٍ ، وَأَوْفَيْتَ لِإِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِمِيثَاقِكَ وَلِإِسْحَاقَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِحَلْفِكَ وَلِيَعْقُوبَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِشَهَادَتِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَلِلدَّاعِينَ بِأَسْمَائِكَ فَأَجَبْتَ ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ ، وَبِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ ، بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَبِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ ، وَبِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَهْلِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَبِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِهَا الْعَالَمِينَ ، وَبِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلَالِكَ وَكِبْرِيَائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ ، وَرَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَالْأَنْهَارُ وَخَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَسَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا ، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلَائِقُ كُلُّهَا وَخَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِهَا وَخَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي أَوْطَانِهَا ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَحُمِدْتَ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لِأَبِينَا آدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ، وَبِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيرَ وَظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ الْمُقَدَّسِينَ وَجُنُودِ الْمَلَائِكَةِ الصَّافِّينَ ، وَخُشُوعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَبِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَبَارَكْتَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي أُمَّةِ عِيسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، وَبَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِسْرَائِيلِكَ فِي أُمَّةِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، وَبَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ ، وَكَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلًا ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
ثُمَّ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ ثُمَّ قُلْ :
﴿يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَبِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَلَا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا وَانْتَقِمْ لِي مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّرَ ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنِي مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَجَارِ سَوْءٍ وَسُلْطَانِ سَوْءٍ ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ . وَقَرَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَقِيبَ دُعَاءِ السِّمَاتِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ : ﴿يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي ، وَيَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي ، وَيَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ، وَيَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي ، وَيَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي ، وَيَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي ، وَيَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاجْمَعْ لِي شَمْلِي وَأَنْجِحْ لِي طَلِبَتِي وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْعَافِيَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي ، وَعِنْدَ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ . (مصباح المتهجد : ص256.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْيَوْمُ الْجَدِيدُ الْمُتَبَارَكُ ، الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ عِيداً لِأَوْلِيَائِهِ الْمُطَهَّرِينَ مِنَ الدَّنَسِ الْخَارِجِينَ مِنَ الْبَلْوَى ، الْمَكْرُورِينَ مَعَ أَوْلِيَائِهِ الْمُصَفَّيْنَ مِنَ الْعَكَرِ الْبَاذِلِينَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَحَبَّةِ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَنِ تَسْلِيماً ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَاماً دَائِماً أَبَداً﴾ .
وَتَلْتَفِتُ إِلَى الشَّمْسِ وَتَقُولُ :
﴿السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الشَّمْسُ الطَّالِعَةُ ، وَالنُّورُ الْفَاضِلُ الْبَهِيُّ ، أُشْهِدُكِ بِتَوْحِيدِيَ اللَّهَ لِتَكُونِي شَاهِدِي إِذَا ظَهَرَ الرَّبُّ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ فِي الْعَالَمِ الْجَدِيدِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُشَوِّهَ خَلْقِي وَأَنْ تُرَدِّدَ رُوحِي فِي الْعَذَابِ ، بِنُورِكَ الْمَحْجُوبِ عَنْ كُلِّ نَاظِرٍ ، نَوِّرْ قَلْبِي فَإِنِّي أَنَا عَبْدُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ وَلَا رَبَّ لِي سِوَاكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ خَاضِعٍ وَإِلَى وَلِيِّكَ بِبَدَنٍ خَاشِعٍ وَإِلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ بِفُؤَادٍ مُتَوَاضِعٍ ، وَإِلَى النُّقَبَاءِ الْكِرَامِ وَالنُّجَبَاءِ الْأَعِزَّةِ بِالذُّلِ ، وَأُرْغِمُ أَنْفِي لِمَنْ وَحَّدَكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَلَا خَالِقَ سِوَاكَ ، وَأُصَغِّرُ خَدِّي لِأَوْلِيَائِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْفِي عَنْكَ كُلَّ ضِدٍّ وَنِدٍّ ، فَإِنِّي أَنَا عَبْدُكَ الذَّلِيلُ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي ، أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي حَطَّهَا عَنِّي وَتَخْلِيصِي مِنَ الْأَدْنَاسِ وَالْأَرْجَاسِ ، إِلَهِي وَسَيِّدِي قَدِ انْقَطَعْتُ عَنْ ذَوِي الْقُرْبَى وَاسْتَغْنَيْتُ بِكَ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا مُتَعَرِّضاً لِمَعْرُوفِكَ ، أَعْطِنِي مِنْ مَعْرُوفِكَ مَعْرُوفاً تُغْنِينِي بِهِ عَمَّنْ سِوَاكَ﴾ . (بحار الأنوار : ج86, ص332.)
4- عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ ، وَالْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ وَالرَّاهِبُ وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ . وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، وَلَكَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً ، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَنَصِيبِي مِنْهُ . وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَصِفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي ، وَبِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَفَاقَتِي وَمَسْكَنَتِي ، وَإِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي ، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا ، وَتَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ ، وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَغِنَاكَ عَنِّي ، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ ، وَلَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ سِوَاكَ .
اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَتَعَبَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَنَوَافِلِهِ وَطَلَبَ نَيْلِهِ وَجَائِزَتِهِ ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَرِفْدِكَ وَطَلَبَ نَيْلِكَ وَجَائِزَتِكَ .
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي ، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَلَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ سَلَامُكَ . أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ .
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ ، وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَتَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا ، وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ ، وَلَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ ، وَلِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَلَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا ، وَكِتَابَكَ مَنْبُوذاً ، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ وَأَتْبَاعَهُمْ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، كَصَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَتَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَجِّلِ الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكِينَ وَالتَّأْيِيدَ لَهُمْ . اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانِ بِكَ ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، وَالْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ ، وَلَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ ، وَلا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ ، وَلَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَهَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ ، وَبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ . وَلَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي ، وَتُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي ، وَأَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ، وَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي ، وَلَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي ، وَإِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي ، وَإِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي ، وَإِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي ، وَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي ، وَإِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ، وَلَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ ، وَإِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ ، وَإِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ ، وَقَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ، وَلَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ، وَمَهِّلْنِي ، وَنَفِّسْنِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَلَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَتَضَرُّعِي إِلَيْكَ . أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِذْنِي . وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَجِرْنِي وَأَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَآمِنِّي . وَأَسْتَهْدِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاهْدِنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَانْصُرْنِي . وَأَسْتَرْحِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَارْحَمْنِي وَأَسْتَكْفِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَارْزُقْنِي وَأَسْتَعِينُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنِّي . وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاغْفِرْ لِي . وَأَسْتَعْصِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاعْصِمْنِي ، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ . يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ وَرَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ ، وَأَرِدْهُ وَقَدِّرْهُ وَاقْضِهِ وَأَمْضِهِ ، وَخِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ ، وَبَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ ، وَأَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، وَصِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَنَعِيمِهَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ .
ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ ، وَتُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ . (الصحيفة السجادية.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : تَقُولُ قَبْلَ دُعَائِكَ فِي قُنُوتِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا ، وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ ، وَجِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّاتِ وَأَهْنَؤُهَا ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ ، تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ الضُّرَّ وَتَشْفِي السَّقِيمَ وَتُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ، لَا يُجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَكَ قَوْلُ قَائِلٍ . اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَبْصَارُ وَنُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَمُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَرُفِعَتِ الْأَيْدِي وَدُعِيتَ بِالْأَلْسُنِ وَتُحُوكِمَ إِلَيْكَ فِي الْأَعْمَالِ ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَافْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَلْقِكَ بِالْحَقِ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو غَيْبَةَ نَبِيِّنَا وَشِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَوُقُوعَ الْفِتَنِ وَتَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا ، فَافْرِجْ ذَلِكَ يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ ، إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ . (مصباح المتهجد : ص256.)
۞
۞ 4 – الصلوات في يوم الجمعة المبارك ۞
۞
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسِينَ مَرَّةً ، جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا عَلَى الصِّرَاطِ وَالْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ. (بحار الأنوار : ج86, ص367.)
2- جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الإمام الصادق جعفر بن محمد (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي فَقِيرٌ ؟
فَقَالَ لَهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اسْتَقْبِلْ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَصُمْهُ ، وَاتْلُهُ بِالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِذَا كَانَ فِي ضُحَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَزُرْ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مِنْ أَعْلَى سَطْحِكَ أَوْ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ ، حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ ، ثُمَّ صَلِّ مَكَانَكَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ اجْثُ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَأَفْضِ بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ ، وَأَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْقِبْلَةِ يَدُكَ الْيُمْنَى فَوْقَ الْيُسْرَى وَقُلِ :
﴿اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ ، وَخَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ ، يَا ثِقَةَ مَنْ لَا ثِقَةَ لَهُ ، لَا ثِقَةَ لِي غَيْرُكَ ، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ ، وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ﴾ . ثُمَّ اسْجُدْ عَلَى الْأَرْضِ وَقُلْ :
﴿يَا مُغِيثُ اجْعَلْ لِي رِزْقاً مِنْ فَضْلِكَ﴾ فَلَنْ يَطْلُعَ عَلَيْكَ نَهَارُ يَوْمِ السَّبْتِ إِلَّا بِرِزْقٍ جَدِيدٍ . (بحار الأنوار : ج87, ص36.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ ، فَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ تَحْتَ السَّمَاءِ ، وَقُلِ :
﴿اللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ بِمَعْرِفَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَصَمَدَانِيَّتِكَ ، وَأَنَّهُ لَا قَادِرَ عَلَى خَلْقِهِ غَيْرُكَ ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ كُلَّمَا تَظَاهَرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ اشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ ، وَقَدْ طَرَقَنِي مِنْ هَمِّ كَذَا وَكَذَا مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، وَأَنْتَ بِكَشْفِهِ عَالِمٌ لِأَنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ ، وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ ، فَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَنُسِفَتْ ، وَعَلَى السَّمَاءِ فَانْشَقَّتْ ، وَعَلَى النُّجُومِ فَانْتَثَرَتْ ،وَعَلَى الْأَرْضِ فَسُطِحَتْ ، وَبِالاسْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ ، وَعِنْدَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّةِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَاجَتِي وَتُيَسِّرَ لِي عَسِيرَهَا ، وَتُفَتِّحَ لِي قُفْلَهَا وَتَكْفِيَنِي هَمَّهَا ، فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ جَائِرٍ فِي حُكْمِكَ ، وَلَا مُتَّهَمٍ فِي قَضَائِكَ ، وَلَا حَائِفٍ فِي عَدْلِكَ﴾ . ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ :
﴿اللَّهُمَّ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، دَعَاكَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَفَرَّجَتْ عَنْهُ ، فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ﴾ . ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَتَقُولُ :
﴿يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ عِنْدِي ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ عَنِّي ، يَا مَنْ لَا غِنَى لِشَيْءٍ عَنْهُ ، يَا مَنْ لَا بُدَّ لِشَيْءٍ مِنْهُ ، يَا مَنْ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ ، يَا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ ، تَوَلَّنِي وَلَا تُوَلِّنِي أَحَداً مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ ، وَكَمَا خَلَقْتَنِي فَلَا تُضَيِّعْنِي﴾ . ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَتَقُولُ :
﴿اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً﴾ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ . وَتَعُودُ إِلَى السُّجُودِ وَتَقُولُ :
﴿اللَّهُمَّ أَنْتَ لَهَا وَلِكُلِّ عَظِيمَةٍ ، وَأَنْتَ لِهَذِهِ الْأُمُورِ الَّتِي قَدْ أَحَاطَتْ بِي ، وَاكْتَنَفَتْنِي فَاكْفِنِيهَا ، وَخَلِّصْنِي مِنْهَا إِنَّكَ عَلى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. (مصباح المتهجد : ص235.)
4- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمِهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، مِائَتَيْ مَرَّةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. (بحار الأنوار : ج86, ص327.)
5- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ صَلَاةٌ كُلُّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ قَامَ إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ قَدْرَ رُمْحٍ وَأَكْثَرَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَتَيْ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ مِائَتَيْ سَيِّئَةٍ وَمَنْ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ ثَمَانَ مِائَةِ دَرَجَةٍ وَغَفَرَ لَهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا وَمَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفاً وَمِائَتَيْ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفاً وَمِائَتَيْ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفاً وَمِائَتَيْ دَرَجَةٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ فِي الْفِرْدَوْسِ سَبْعُونَ دَرَجَةً بُعْدُ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْمُضَمَّرِ سَبْعِينَ سَنَةً وَمَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص371.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سِتِّينَ مَرَّةً ، فَإِذَا رَكَعْتَ قُلْتَ : ﴿سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ﴾ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَإِنْ شِئْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ . فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَ : ﴿سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، وَأَبُوءُ إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ ، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ الْعَظِيمِ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ ، وَلَا أُحْصِي نِعْمَتَكَ ، وَلَا الثَّنَاءَ عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ﴾. فَسُئِلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي أَيِّ سَاعَةٍ أُصَلِّيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ فَعَلَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً. (مصباح المتهجد : ص220.)
7- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُدْرِكَ فَضْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَلْيُصَلِّ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَيَقُولُ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ ، خَمْسِينَ مَرَّةً . وَيَقُولُ : ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ﴾ ، خَمْسِينَ مَرَّةً . وَيَقُولُ : ﴿صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَآلِهِ﴾ ، خَمْسِينَ مَرَّةً . فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَقُمْ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يُعْتِقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ. (مصباح المتهجد : ص221.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَزُورَ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَقَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَقُبُورَ الْحُجَجِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) وَهُوَ فِي بَلَدِهِ ، فَلْيَغْتَسِلْ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْنِ نَظِيفَيْنِ ، وَلْيَخْرُجْ إِلَى فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِيهِنَّ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَإِذَا تَشَهَّدَ وَسَلَّمَ فَلْيَقُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، وَلْيَقُلِ :
﴿السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ الْمُرْسَلُ ، وَالْوَصِيُّ الْمُرْتَضَى ، وَالسَّيِّدَةُ الْكُبْرَى ، وَالسَّيِّدَةُ الزَّهْرَاءُ وَالسِّبْطَانِ الْمُنْتَجَبَانِ ، وَالْأَوْلَادُ الْأَعْلَامُ ، وَالْأُمَنَاءُ الْمُنْتَجَبُونَ ، جِئْتُ انْقِطَاعاً إِلَيْكُمْ وَإِلَى آبَائِكُمْ ، وَوَلَدِكُمُ الْخَلَفِ عَلَى بَرَكَةِ الْحَقِّ ، فَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ لِدِينِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إِنِّي لَمِنَ الْقَائِلِينَ بِفَضْلِكُمْ ، مُقِرٌّ بِرَجْعَتِكُمْ ، لَا أُنْكِرُ لِلَّهِ قُدْرَةً ، وَلَا أَزْعُمُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ، يُسَبِّحُ لِلَّهِ بِأَسْمَائِهِ جَمِيعُ خَلْقِهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَأَجْسَادِكُمْ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ﴾ . وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى افْعَلْ ذَلِكَ عَلَى سَطْحِ دَارِكَ. (مصباح المتهجد : ص200.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، صَلَاةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَقُضِيَتْ حَوَائِجُهُ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَخَمْسِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَهُوَ تَسْبِيحُهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
﴿سُبْحَانَ مَنْ لَا تَبِيدُ مَعَالِمُهُ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا اضْمِحْلَالَ لِفَخْرِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يُشَارِكُ أَحَداً فِي أَمْرِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ﴾.
وَ يَدْعُو بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ :
﴿يَا مَنْ عَفَا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَلَمْ يُجَازِ بِهَا ، ارْحَمْ عَبْدَكَ يَا اللَّهُ نَفْسِي نَفْسِي أَنَا عَبْدُكَ يَا سَيِّدَاهْ أَنَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَا رَبَّاهْ ، إِلَهِي بِكَيْنُونَتِكَ يَا أَمَلَاهْ يَا رَحْمَانَاهْ يَا غِيَاثَاهْ عَبْدُكَ عَبْدُكَ لَا حِيلَةَ لَهُ ، يَا مُنْتَهَى رَغْبَتَاهْ يَا مُجْرِيَ الدَّمِ فِي عُرُوقِي ، عَبْدُكَ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَالِكَاهْ أَيَا هُوَ أَيَا هُوَ ، يَا رَبَّاهْ عَبْدُكَ عَبْدُكَ لَا حِيلَةَ لِي وَلَا غَنَاءَ عَنْ نَفْسِي ، وَلَا أَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا أَجِدُ مَنْ أُصَانِعُهُ ، تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُ الْخَدَائِعِ عَنِّي وَاضْمَحَلَّ كُلُّ مَظْنُونٍ عَنِّي ، أَفْرَدَنِي الدَّهْرُ إِلَيْكَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ هَذَا الْمَقَامَ ، يَا إِلَهِي بِعِلْمِكَ كَانَ هَذَا كُلُّهُ فَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ بِي ، وَلَيْتَ شَعْرِي كَيْفَ تَقُولُ لِدُعَائِي أَ تَقُولُ نَعَمْ أَمْ تَقُولُ لَا ، فَإِنْ قُلْتَ لَا فَيَا وَيْلِي يَا وَيْلِي يَا وَيْلِي يَا عَوْلِي يَا عَوْلِي يَا شِقْوَتِي يَا شِقْوَتِي يَا ذُلِّي يَا ذُلِّي إِلَى مَنْ وَمِمَّنْ أَوْ عِنْدَ مَنْ أَوْ كَيْفَ أَوْ مَاذَا أَوْ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ أَلْجَأُ وَمَنْ أَرْجُو وَمَنْ يَجُودُ عَلَيَّ بِفَضْلِهِ حِينَ تَرْفِضُنِي يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، وَإِنْ قُلْتَ نَعَمْ كَمَا الظَّنُّ بِكَ وَالرَّجَاءُ لَكَ فَطُوبَى لِي أَنَا السَّعِيدُ وَأَنَا الْمَسْعُودُ ، فَطُوبَى لِي وَأَنَا الْمَرْحُومُ يَا مُتَرَحِّمُ يَا مُتَرَئِّفُ يَا مُتَعَطِّفُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا مُتَمَلِّكُ يَا مُقْسِطُ ، لَا عَمَلَ لِي مَعَ نَجَاحِ حَاجَتِي ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ فِي مَكْنُونِ غَيْبِكَ وَاسْتَقَرَّ عِنْدَكَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلَى شَيْءٍ سِوَاكَ ، أَسْأَلُكَ بِهِ وَبِكَ وَبِكَ وَبِهِ فَإِنَّهُ أَجَلُّ وَأَشْرَفُ أَسْمَائِكَ ، لَا شَيْءَ لِي غَيْرُ هَذَا وَلَا أَجِدُ أَعُودَ مِنْكَ ، يَا كَيْنُونُ يَا مُكَوِّنُ يَا مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ يَا مَنْ أَمَرَنِي بِطَاعَتِهِ يَا مَنْ نَهَانِي عَنْ مَعْصِيَتِهِ يَا مَدْعُوُّ يَا مَسْئُولُ يَا مَطْلُوباً إِلَيْهِ ، رَفَضْتُ وَصِيَّتَكَ الَّتِي أَوْصَيْتَنِي وَلَمْ أُطِعْكَ فِيهَا ، وَلَوْ أَطَعْتُكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي لَكَفَيْتَنِي مَا قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَنَا مَعَ مَعْصِيَتِي لَكَ رَاجٍ فَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا رَجَوْتُ ، يَا مُتَرَحِّمُ لِي أَعِذْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَمِنْ كُلِّ جِهَاتِ الْإِحَاطَةِ بِي ، اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ سَيِّدِي وَبِعَلِيٍّ وَلِيِّي وَبِالْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ (عليهم السلام) ، اجْعَلْ عَلَيْنَا صَلَوَاتِكَ وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَأَوْسِعْ عَلَيْنَا مِنْ رِزْقِكَ وَاقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَجَمِيعَ حَوَائِجِنَا ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ . ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَنْ صَلَّى بِهَذِهِ الصَّلَاةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ انْفَتَلَ وَلَمْ يَبْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ إِلَّا غَفَرَهُ لَهُ. (مصباح المتهجد : ج1, ص292.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي إِحْدَاهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ : ﴿يَا نُورَ النُّورِ ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِدُخُولِ جَنَّتِكَ ، وَأَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ﴾ ، يَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ . غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَاحِدَةً تُصْلِحُ دُنْيَاهُ وَتِسْعَةً وَسِتِّينَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَاتٌ ، وَلَا يَعْلَمُ ثَوَابَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. (جمال الأسبوع : ص128.)
11- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَهَا أَوْ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ أَوْ يَوْمَهُ أَوْ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ أَوْ يَوْمَهُ ، أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً ، وَيَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ : ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ﴾ . وَمِائَةَ مَرَّةٍ : ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلَى جَبْرَئِيلَ﴾ . أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ. (بحار الأنوار : ج86, ص326.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ لِأُمِّي فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا) صَلَاةٌ تُصَلِّيهَا عَلَّمَهَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) رَكْعَتَانِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَإِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَفِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَمِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ فَإِذَا سَلَّمْتَ سَبَّحْتَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا) ثُمَّ تَقُولُ :
﴿سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَالْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا لَا هَكَذَا غَيْرُهُ﴾ . وَيَنْبَغِي لِمَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَفَرَغَ مِنَ التَّسْبِيحِ أَنْ يَكْشِفَ رُكْبَتَيْهِ وَذِرَاعَيْهِ وَيُبَاشِرَ بِجَمِيعِ مَسَاجِدِهِ الْأَرْضَ بِغَيْرِ حَاجِزٍ يَحْجُزُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا وَيَدْعُوَ وَيَسْأَلَ حَاجَتَهُ وَمَا شَاءَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَقُولَ وَهُوَ سَاجِدٌ :
﴿يَا مَنْ لَيْسَ غَيْرَهُ رَبٌّ يُدْعَى يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ إِلَهٌ يُخْشَى يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ مَلِكٌ يُتَّقَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُغْشَى يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلَّا كَرَماً وَجُوداً وَعَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلَّا عَفْواً وَصَفْحاً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا﴾ . (بحار الأنوار : ج88، ص184.)
۞
۞ 5 – سـور القُرآن الكريم في يوم الجمعة المبارك ۞
۞
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلائِكَتِهِ حَتَّى تَجِبّ الشَّمْسِ. (مجمع البيان : ج1، ص405.)
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، أَمِنَ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ. (بحار الأنوار : ج92، ص273.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ فِي كُلِّ شَهْرٍ ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ، فَإِنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ كَانَ مِمَّنْ لَا يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَمَا إِنَّ فِيهَا مُحْكَماً فَلَا تَدَعُوا قِرَاءَتَهَا ، فَإِنَّهَا تَشْهَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ قَرَأَهَا. (بحار الأنوار : ج89, ص276.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ ، وَلَمْ تُعْرَفْ لَهُ خَطِيئَةٌ. (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص370.)
5- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ، وَزِيَادَةِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَأُعْطِيَ نُوراً يَبْلُغُ السَّمَاءَ ، وَوُقِيَ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ ، وَإِنَّهَا لَمَّا أُنْزِلَتْ شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَمَلَأَ عِظَمُهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. (مصباح الكفعمي : ص441.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، إِذَا كَانَ يُدْمِنُ قِرَاءَتَهَا ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مَعَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ. (بحار الأنوار : ج89, ص285.)
7- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا يس ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا. (بحار الأنوار : ج89, ص293.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ فِي كُلِّ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، لَمْ يَزَلْ مَحْفُوظاً مِنْ كُلِّ آفَةٍ ، مَدْفُوعاً عَنْهُ كُلُّ بَلِيَّةٍ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، مَرْزُوقاً فِي الدُّنْيَا بِأَوْسَعِ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّزْقِ ، وَلَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ فِي مَالِهِ وَلَا وَلَدِهِ ، وَلَا بَدَنِهِ بِسُوءٍ مِنْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ، وَلَا مِنْ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلِهِ ، أَمَاتَهُ اللَّهُ شَهِيداً وَبَعَثَهُ شَهِيداً ، وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ مَعَ الشُّهَدَاءِ فِي دَرَجَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ. (بحار الأنوار : ج89, ص296.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَضَتْ لَهُ جُمْعَةٌ وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ ، مَاتَ عَلَى دِينِ أَبِي لَهَبٍ. (بحار الأنوار : ج89, ص344.)
10- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى. (بحار الأنوار : ج89, ص355.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اقْرَأْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَغْرِبِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَاقْرَأْ فِي صَلَاةِ الْعَتَمَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ، وَفِي الْفَجْرِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَفِي الظُّهْرِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ ، وَفِي الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. (بحار الأنوار : ج86, ص353.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الشَّهِيدِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِنَّ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي لَوْحٍ مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ ، مَكْتُوبٌ بِمِدَادٍ مَخْصُوصٍ بِاللَّهِ ، لَيْسَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَّا صَكَّ ذَلِكَ اللَّوْحُ جَبْهَةَ إِسْرَافِيلَ ، فَإِذَا صَكَّ جَبْهَتَهُ سَبَّحَ فَقَالَ : ﴿سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، وَلَا الْعِبَادَةُ وَالْخُضُوعُ إِلَّا لِوَجْهِهِ ، ذَلِكَ اللَّهُ الْقَدِيرُ الْوَاحِدُ الْعَزِيزُ﴾ . فَإِذَا سَبَّحَ سَبَّحَ جَمِيعُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ مَلَكٍ وَهَلَّلُوا ، فَإِذَا سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا تَسْبِيحَهُمْ قَدَّسُوا ، فَلَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا دَعَا لِقَارِئِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ . وَكَانَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا أَصْبَحَ لَا يَقْرَأُ غَيْرَهَا حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ابْتَدَأَ فِي سُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. (بحار الأنوار : ج86, ص355.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَحْلِفُ مُجْتَهِداً أَنَّ مَنْ قَرَأَ - آيَةُ الْكُرْسِيّ - قَبْلَ زَوَالِ الشَّمْسِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، فَوَافَقَ تَكْمِلَةُ سَبْعِينَ زَوَالَهَا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، فَإِنْ مَاتَ فِي عَامِهِ ذَلِكَ مَاتَ مَغْفُوراً غَيْرَ مُحَاسَبٍ. (بحار الأنوار : ج86, ص356.)
14- آيَةُ الْكُرْسِيِّ عَلَى التَّنْزِيلِ : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُما وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ .