توقعات برج الميزان 2020 من عبد العزيز الخطابي
برج الميزان 2020
تحمل هذه السنة انفراجات لمواليد الميزان على الصعيد الصحي قبل كل شيء . فهناك اهتمامات علاجية وقد يكون إجراء عملية جراحية منها عضوية أو تجميلية . كما أن هناك مكاسب في قضايا ودعاوى قانونية تستلزم التحرك السريع كي لا تأتي الأمور عكسية والتقلبات العاطفية أمر عادي بالنسبة لمولود الميزان فهناك تغييرات ومصالحات وإرضاء لغرور واستفزازات كلامية حادة قد تؤثر على الحالة العصبية لدى مولود الميزان.

منهم من يودع حبيبه ومنهم من يفتح قلبه لعلاقة جديدة لها تأثيرها الإيجابي على حياته . شهر أبريل قد يضعهم في مواقف شرسة وحرجة ،والربع الأخير من السنة ينذر بضائقة مالية صعبة .

توافق برج الميزان مع الأبراج الأخرى في 2020
الميزان والحمل : الرجل الحمل سريع في طرح المبادرات واتخاذ الخطوات الجريئة في سبيل الوصول إلى المرأة الميزان ، وغالبا ما تتوافر لديه الفرص والحظ والإصرار وعناصر مهمة تثير اهتماماتها مما قد يساعدها في الخروج عن تحفظاتها وتقريب المسافات العاطفية بينهما، أجواء من التفاهم والحوارات التي لا تخلو من المشاعر الحياتية التي تسهل النجاح في العلاقة وتثبتها.

الميزان والثور : علاقتهما متقلبة وإن بدت النوايا حسنة فالرجل الثور متحفظ وقليل الكلام وكثير الوعود ويعشق نفسه، بينما الحوار العاطفي مع المرأة الميزان عبارة عن اهتمام وتفان وتضحية وصدق في المعاملة قد لا تسمى شروطا لكنها قصة مبدأ عندها، إلا أنها غير متوفرة لدى الرجل الثور. العلاقة غير متكافئة بالرغم من التوافق في المشاعر والقدرات الجسدية.

الميزان والجوزاء : علاقتهما ناجحة غير أن المرأة الميزان امرأة ثائرة تهوى العذاب في الحب والرجل الجوزاء متفان في عاطفته وقد يشوب العلاقة بعض الفتور والروتين المطفأ للمشاعر مما يثير انفعالاتوتحديات شريكه الميزان، يلجأ إلى إيجاد الحلول التي ترضي الطرف الآخر بغية التوصل إلى روابط متينة جدية وحميمية، وتمتد آثارها إلى نجاحات ثقافية ومشاركة في لقاءات اجتماعية وحضور مميز وعائلة مترابطة وتوافق جسدي مثير.

الميزان والسرطان : غالبا ما تكون علاقتهما مستحيلة ويصعب التعايش معها أو الاستمرار فيها وكثيرا ما يلجأ الطرفان إلى اتخاذ قرارات طائشة تتفاقم لتنذر بالانفصال والهجر. الرجل السرطان مستبد ويعتمد أسلوب الاستفزاز مع شريكته، والمرأة الميزان ثائرة وتفتقر إلى ضبط السيطرة على أعصابها.

الميزان والعذراء : علاقتهما تحمل الكثير من الغضب والانفعال والقليل من الحب والاهتمام، وغالبا ما يميل الرجل العذراء إلى استغلال قدرات المرأة الميزان في سبيل تلبية حاجاته وتحقيق مصالحه وقد تجبر على تقديم التنازلات والقيام بتضحيات في سبيل انقاذ العلاقة وغض الطرف عن نزواته مما يثير غضبها ويولد لديها رغبة قوية في الرد والانتقام.

الميزان والميزان : لقاؤهما يجلب الحظوظ الجيدة لهما في المال والسفر غير أن علاقتهما تشهد أوقاتا طيبة تتخللها تقلبات أو انفعالات عاطفية تنذر بإثارة المشاكل والنزاعات وقد ينقصها الشجاعة للبوح بالفشل في العلن لتلاقي المواقف المحرجة والثرثرة الكلامية في الظهر.

الميزان والأسد : علاقة متينة وتلاقي نتائج مثمرة والفرص إيجابية ومناسبة لإظهار المشاعر العميقة لكل منهما اتجاه الآخر لكنها قد تعاني من بعض البرودة والنفور وتستدعي التشجيع بالتصريح عن مشاعرهما إزاء بعضهما والتحدث المباشر في علاقتهما الحميمة ومعالجتها بدقة دون خجل او تردد.

الميزان والعقرب : علاقة قوية تحمل الاستقرار العاطفي ورغبات جسدية متقاربة ومشاعر رومانسية مشوقة ناجحة في معالجة الظروف وفق متطلباتها، وأخذ القرارات المطلوبة والمباشرة في تنفيذها وخصوصا فيما يتعلق بشؤون العاطفة والقلب . هذا الثنائي لا يعرف الاقتصاد في أموره المالية مما يتوجب عليه التعاطي معها بحذر.

الميزان والقوس : علاقتهما عبارة عن مطبات واختلاف دائم في وجهات النظر وتستلزم الاهتمام والديبلوماسية في المواقف الحساسة والتحرك السريع لترسيخ ارتباطهما العاطفي وقد يكون عنصر المال عاملا أساسيا ومهما في تخطي العراقيل وتقريب المسافات وإضفاء أجواء من الرومانسية والمودة بينهما.

الميزان والجدي : حياتهما عبارة عن عواطف وقرارات تتعلق بشؤون مصيرية وسرعان ما تتجدد ويتحولان إلى عاشقين لمتابعة ارتباطهما بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث . كلاهما يرفض مبدأ الخسارة والانفصال إلا إذا اقتضى الأمر وقد يكون ذلك فقط للضرورة القصوى لا أكثر.

الميزان والدلو : علاقتهما تقتضي ضبط النفس والنقاشات والجدالات الكلامية الحادة والتحلي بالصبر واعتماد اقتراحات بناءة تريح أعصابهما . الرجل الدلو غالبا ما يستخف بالواجبات العاطفية وتتركز اهتماماته على المشاركة الاجتماعية الخارجية أكثر ، والمرأة الميزان تطمع في شريك متفهم يزيل عنها حالة التوتر والقلق ويهتم برغباتها.

الميزان والحوت : غالبا ما يعللان سبب فشلهما بسوء الحظ ، فالعلاقة من بدايتها تفتقر إلى الشروط اللازمة ، حيث إنهما قد يصلان إلى مكان يقل فيه الحماس والرغبة في مداراة شعور الطرف الآخر ورغم تكرار المحاولات والتفسيرات لن يستطيعا عندها استيعاب تصرفات بعضهما الآخر حتى لو هدأت العاصفة وعادت الأمور إلى طبيعتها ورضوخهما للأمر الواقع