أكتب لأنثى
سحبت خلفها كل العيون...
وأطفأت من وهجها
نور القمر...
لما استحال شعرها
ليلا طويل..
ووجهها ربيعا أغر...
لما تمتمت
ذاع لها لحن..
وألمع من عينها
سحر النظر...
ترنح الجسم
يبغي وصلها
فأبطأ وانتظر...
فلا هو بالغ مداها...
ولا هو على أصل حاله مستقر...
محمد هادي