الطريق إلى النجاح 10 أسباب تمكنك من تحقيق النجاح في الحياة
النجاح أملٌ وحُلمٌ ومطمعٌ، يراود كل إنسان، فيفجر الطاقات، ويوقظ الهمم، ويولِّد الإبداع، ويخلق الآمال العظيمة، فما الطريق إلى النجاح الحقيقي؟ ،وأين السبيل الذي يسلكه الإنسان للفوز به، والتمتع بنتائجه؟
قد يتخيل البعضُ أن النجاح يأتي مصادفة، أو أن هناك أناساً ناجحين بالفطرة، يلازمهم النجاح، فلا يفارقهم، وأن هناك آخرين فاشلين بالفطرة، يلازمهم الفشل، ويلاحقهم النحس، ويجافيهم النجاح، وهذا التصور بعيد كل البعد عن الحقيقة، ويُعتبر متكأً هابطاً لليائسين، وذريعة ضعيفة للفاشلين.
فكل إنسانٍ على ظهر البسيطة له نصيب من النجاح، وله حظ من الفشل، فلا يوجد من لم يصبه النجاح، كما لا يوجد من لم يصبه الفشل، وربما كان الناجحون أكثر معاناة من مرارة الفشل، قبل أن يحققوا نجاحهم الذي يُحسدون عليه الآن، فالمحاولات الفاشلة تمهد الطريق للنجاح، وربما كان الفاشلون أكثر قرباً من الطريق إلى النجاح، لكنهم لم يسلكوه بجدٍ وإخلاص.
والنجاح الحقيقي، هو النجاح الشامل، الذي يكتنف جميع مناحي الحياة، النجاح في الامتحانات، النجاح في العمل، وربح المال، وفي العلاقات الاجتماعية، وفي المفاوضات والإقناع، وفي العلاقة الأسرية، وفي الحب والحياة العاطفية، وفي التغلب على مصاعب الحياة، ومواجهة الأزمات، والتعامل مع المفاجآت، وأهمها النجاح في الجانب الديني والأخلاقي.
الطريق إلى النجاح متاح للجميع
علينا أن نؤمن بأن الطريق إلى النجاح متاح للجميع، ولن يُغلق أمام من يطلبه، ويسعى إليه،
لكنه في نفس الوقت طريق وعرٌ، غير ممهد، وليس مفروشاً بالورود،
ولا يرتاده إلا اصحاب الإرادة القوية، والعزيمة الصلبة، والمثابرة الشديدة، والنشاط الدائم، والمهارات المتميزة.
بل إنك قد تتعجب إذا علمت، أن النجاح يسعى إلى الإنسان الراغب فيه، كما يسعى الراغب إليه،
فالنجاح يريد أن يعيش، ويستمر في الحياة ، ويُذكر في مسيرة البشرية، ولا يريد أن يُطوى ويُنسى.
إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يفشل الكثيرون، ولماذا يسلكون الطريق إلى النجاح بحماسٍ، فيجدونه قد انقطع بهم فجأة، وتركهم يعانون مرارة الإحباط، وعذابات الفشل؟،
لماذا يُظلم بغتةً بعد أن كان وضاءً؟، ولماذا يُغلق بعد أن كان مفتوحاً؟ ولماذا حُرِموا من السير في ركاب الناجحين، والانخراط في موكب المتألقين؟
الإجابة عن هذه التساؤلات تحتاج الوعي العميق، والمعرفة الدقيقة بأسباب النجاح ومتطلباته، التي نوجزها لك فيما يلي:
الطريق إلى النجاح
أسباب النجاح
الإرادة القوية: تلك الإرادة التي تتفجر داخل الإنسان الطموح، فتدفعه إلى التفاني في تحقيق هدفه، دون كللٍ أو تخاذل.
التسلح بالمهارات: فتحقيق النجاح يحتاج إلى إنسان متعدد المهارات، قادرٍ على إنجاز مهامه وواجباته.
التخطيط الجيد: كي تستطيع توجيه جهدك، وتدفع به في الطريق الصحيح، بدلاً من أن يضيع دون فائدة.
استثمار الوقت: فالوقت هو الحياة، وكل لحظة تضيع منك تباعد بينك وبين تحقيق النجاح.
الصرامة في إنجاز الأعمال: فالتسويف والتأجيل والمماطلة والكسل، أعداء النجاح.
المرونة: فلابد أن تمتلك القدرة على إيجاد الحلول البديلة، والتعديل من طريقتك، لمواجة المفاجآت.
الاستفادة من تجارب الناجحين: فلا تحاول أن تخترع العجلة، هناك من سبقوك في الطريق إلى النجاح، استفد من خبراتهم، واستعن بنصائحهم، واستلهم تجاربهم، وابدأ من حيث انتهى الآخرون.
الإصرار المتتابع: لا تستسلم عند أول ضربة تتلقاها، ولا تتراجع عند أول شوكة أو صخرة، تعترض سيرك في طريق النجاح، أعد المحاولة في صبر وثبات.
الثقة: ثق بقدرتك على تحقيق النجاح، وثق أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
الصبر: لاتتعجل جني ثمار جهدك، فهي آتيةٌ إليك لا محالة، اصبر حتى تنضج الثمار.