...............
كَفى يامَوت تَحصدُ أَرواحاً نقية
كَفى يامَوت تبيح دمائاً زَكية
شُهداء حَقُ خَرجو لِطلب مستقبلاً أستقبلهم القتلة فسفكوا دَماءهم ويبست على الدروب ولكن أفعالهم بقت طريه هذه أرواحنا الثوريه لن تأبى الخضوع
للطغاة وشر البلية،
فـ أزادَوها جَرحاً فَوقَ جَرح للأم الثُكلى
فـ في ساحَةُ الشَرفِ تناثرت رِصاصَاتهم
كًمثل المَطر النازل
فشر القتلة يَد قَطفت أجمَل أرواحَ الورد
فـ كم فاقَدَة عزيز أتت تَتعثر وتَندب
وزوجة وطفلاً تَنتظر على الباب
خبراً املاً بغداً اجمل
وكَم أماً واختً بالحزنِ تَطوف
فـ أصبحَ مزاراً بدماً مطالباً للحق
كفى يامَوت
......