يا بَعيداً يَشتاقُهُ لحظُ عَيني،
وقريباً محلُّهُ في فؤادي
تشتهي العينُ أن تراكَ ولو بـتُّ
مريضاً وأنتَ من عوّادي
وتمنيتُ لو كتبتُ كتابي
أنّ إنسانَها مَكانَ المِدادِ
لا تظنّ البعادَ يخلقُ عهدي،
أو تُحلّ الأيّامُ عَقدَ وِدادي
أنتَ من مُهجتي مكانَ السّوَيداءِ
ومن مُقلَتي مكانَ السّوادِ





م