أجربت يوما ...
الا تشعر بطعم ...
وتبدو كأنك تتذوق ...
أن تكون افشل الموجودين ...
وتقنعهم انك عليهم تتفوق ...
أن تبيع فقط بخسارة ...
وعند سؤالك اين كنت ؟...
تقول كنت اتاجر واربح واتسوق ...
أن تمتلىء بكراهية شخص ...
وعند لقاءه .. تعلو وجهك ابتسامه ...
وينطلق لسانك.... انى كنت لك اتشوق ...
اجربت أن توافق وبداخلك تعترض ...
أن ترى الحق واضح ..
وتغمض عنه العين ...
وتضع احتمالات وتفترض ...
اجربت أن تغيب عقلك طواعيه ...
أن تعلم حقيقة الأمور ...
ثم تسأل نفسك والناس . ما هى ؟ ...
أن ترى الكذب صدقا ...
وتتجرعه كدواء ..
وتقول لنفسك .. بالعافيه ...
أن تشعر باحتياج كبير ...
لاعتذار الأيام وفقدان التقدير ...
ثم ترضى بابتسامة واقع زائفة ...
وتقول تلك كافيه ...
الم تسأل نفسك ...
ماذا سلبتك الحياه ...
ماذا اعطتك وماذا اخذت ...
بماذا وعدتك ولم توفى به ولا سواه ...
فى ماذا امضيت عمرا ..
افى واقع ام خيال . كنت تتمناه ..
فى زيف وقد مل الوجدان منه ...
ومن كلمتيه .. ليته و عساه ...
اسامه صبحى اسماعيل