أَذَّنْتُ فيهمْ
مذ بدأتُ الحياة
بالحبِّ
لكن لم يُقِيموا الصلاة
عصوا..
وقالوا:
شاعرٌ كافرٌ
واليوم
تكوي الحربُ كلَّ الجباه
كم قلتُ:
يا قومي أنا جئتُكم
من أجلكم
لا من قصور الطغاة
أحبكم
من غيرِ مَنٍّ
وإنْ تبكوا
سيبكي القلب ملء الشفاه
قلتُ:
اكفرُوا يا قوم
كي تُؤمِنوا
و آمِنوا
كي تأمنوا ما نراه
لا تُؤمنوا
إلا بكم وحدَكم
أنتم دياناتُ السما والإله
لكنكم قلتم
لقد جئتنا
بالكفر و الإلحاد في منتهاه
فلتنظروا..
ماذا جرى بعدها
ولتسألوني كيف كيف النجاة؟!!
زندان التهامي