​نبذة مختصرة:
  1. فقدان السمع يعرف عادة بالعجز عن سماع الكلام وفهمه، ويميز اختصاصيو السمع بين فقدان السمع وضعفه بصفة عامة.
  2. يتسم بعطل في أذن واحدة، أو كلتا الأذنين، وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن.
  3. تتنوع أسباب الإصابة بفقدان السمع ما بين الخلقية والمكتسبة.
  4. قد يكون من الصعب معرفة الشخص الفاقد للسمع، وقد يتم ملاحظة ذلك من قبل الآخرين.
  5. أخذ الحيطة عند الذهاب إلى أماكن الضوضاء، وتجنبها من أهم سبل الوقاية.


مقدمة:

يحدث فقدان السمع في أي وقت خلال الحياة، من الولادة وحتى سن البلوغ. وكبار السن هم الفئة الأكثر عرضة له، كما يمكن أن يكون فقدان السمع خفيفًا، أو متوسطًا، أو شديدًا، أو عميقًا، والصمم يدل على فقدان السمع العميق.

الأنواع:

  • فقدان السمع التوصيلي: يحدث عندما يُمنع وصول الصوت بسبب الأذن الخارجية، أو الوسطى، ويمكن للطب، أو الجراحة إصلاح هذا النوع من ضعف السمع.
  • فقدان السمع الحسي العصبي: يحدث بسبب تلف الأذن الخارجية، وفي الغالب لا يمكن للطب، أو الجراحة إصلاح هذا النوع من ضعف السمع.
  • فقدان السمع المختلط: يحدث بسبب مشكلات في الأذن الداخلية، والوسطى، والخارجية، وهو مزيج بين فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي.


مسميات أخرى:

الصمم، ثقل السمع.


السبب:
​أسباب خلقية ​أسباب مكتسبة​
  1. ​الاختناق الولادي.
  2. انخفاض الوزن عند الولادة.
  3. مرض الأم بالحصبة الألمانية، أو الزهري، أو أي عدوى أخرى خلال فترة الحمل.
  4. مرض اليرقان الوخيم الذي يصيب بعض حديثي الولادة.
  5. استخدام الأدوية السامة للأذن خلال فترة الحمل، مثل: الأمينوغليكوزيدات.
  1. ​الأمراض المعدية، مثل: الحصبة.
  2. التهاب الأذن الوسطى.
  3. التهاب الأذن المزمن.
  4. إصابة الأذن، أو الرأس.
  5. التعرض للأصوات الصاخبة.
  6. الشيخوخة.
  7. تراكم الشمع في الأذن.​


عوامل الخطورة:
  1. الوراثة.
  2. العلاج الكيماوي.
  3. صدمات الرأس.
  4. التعرض للأصوات العالية.
  5. استخدام بعض الأدوية.


الأعراض:

قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص قد فقد السمع، وقد يتم ملاحظة ذلك من قبل الآخرين، حيث تكون الأعراض المبكرة لفقدان السمع:

  1. صعوبة سماع الآخرين بوضوح، وسوء فهم ما يقال، لا سيما في الأماكن الصاخبة.
  2. تكرار طلب التحدث ببطء أكثر، وبوضوح، وبصوت عالٍ من الآخرين.
  3. الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة التلفزيون بمستوى صوت أعلى مما يحتاجه الآخرون.
  4. صعوبة في سماع صوت المتحدث على الهاتف.
  5. الانسحاب من المحادثات.
  6. الشعور بالتعب، أو الضغط من التركيز في أثناء الاستماع.
  7. أما أعراض فقدان السمع في أذن واحدة:
  8. السمع يكون أسوأ عندما يأتي الصوت من جانب واحد.
  9. جميع الأصوات بشكل عام أكثر هدوءًا من المعتاد.
  10. وجود صعوبة في معرفة مصدر الصوت.
  11. صعوبة في تجاهل ضوضاء الخلفية، أو التفرقة بين الأصوات المختلفة.
  12. صعوبة فهم الكلام.
  13. صعوبة السمع في الأماكن الصاخبة، أو في المسافات طويلة.
  14. ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا تم قد فقدان السمع في أذن واحدة؛ لأنه لا يزال بالإمكان السماع بالأذن الأخرى.



متى تجب رؤية الطبيب؟

عند ملاحظة أي مشكلات في السمع، وعدم الانتظار حتى ظهور أعراض ضعف السمع.

التشخيص:

يشمل تقييم السمع الأساسي عادة على إلقاء نظرة في الأذن، مع إضاءة خاصة للنظر في قناة الأذن، والقيام بفحوصات أخرى، لتقييم الأصوات التي يمكن سماعها. كما قد يتم تحويل المريض إلى المختصين لاختبار السمع.

العلاج:
الإصابة بفقدان السمع تتنوع من خفيف إلى حاد، حيث إن المصابين بفقدان السمع الخفيف بإمكانهم استخدام معينات السمع. أما المصابين بفقدان السمع الحاد يكون علاجهم بزراعة القوقعة.

الوقاية:

  1. عدم التعرض للصوت العالي.
  2. خفض صوت التلفزيون، أو سماعات الأذن.
  3. أخذ الحيطة عند الذهاب إلى أماكن الضوضاء، مثل: الحفلات الموسيقية، والأحداث الرياضية.
  4. الابتعاد عن مكبر الصوت.
  5. الاستراحة من الصوت العالي كل ١٥ دقيقة.
  6. استعمال سدادات الأذن، لتقليل الصوت.
  7. إجراء اختبار حاسة السمع بشكل منتظم.


الأسئلة الشائعة:
  • هل يوجد فحص دوري للسمع؟


يفضل القيام بفحوصات السمع دوريًّا، خصوصًا في الحالات التالية:
  1. وجود تاريخ عائلي لفقدان السمع لا يرتبط بالتعرض للضوضاء.
  2. العمل في بيئة عمل صاخبة.
  3. المشاركة في أنشطة، أو هوايات صاخبة.
  4. تناول أدوية تجعل الشخص أكثر عرضة لفقدان السمع، مثل: بعض المضادات الحيوية، وأدوية علاج السرطان.