عالمي الغريب وأنا
كم اشتقت إليك....
لروحك القديمة التي عشقت
كم اشتقت لأحلامي البريئة
كنت فيها أنت سيدي
كم اشتقت إليك غائبي
لك بين سطوري ألف تحية وسلام
أرسلت إليك أشواقي غلفتها بالأماني
أرسلتها مع قبلة ووردة....
سيدي....
كتبتك بين قصائدي أجمل قصة حب
غزوت واقعي فأسرتني قيدتني
دعني أرمم ذاتي وأبدأ من جديد
أبني من حطام أحلامي أجمل أمل بقربك
دعني أعانق فجرك الآتي لحظة شوق
دعني أبتسم لصحوة الموت وأنا بين يديك
دعني أقبل جبينك الطاهر وأحرر ذاتي بقربك
كم قرأتك ألف قصيدة من حب
فقيدتني أناملي
وهمست لي أجمل كلمات الحب
مشيت....
وتركتني وحيدة أشاطر الألم ودمعي
سيدي أما حان وقت العودة إلى الواقع
كي نكون معاً....
أم بت جزءاً من ماضٍ حزين
تغلغل بدمي،
بشراييني،
مزق أوردتي،
وعلى أعتاب فجرك نور تغلغل بدمي
وذاكرتي البريئة سرقت لي ألف أمنية وحلم
وأنت هناك ما زلت تعتب عليّ
تقيد أناملي لتكتب عنك أكثر
تسرح بعالمي الغريب وأنا
تراقبني من بعيد
تعذبني وتقتل فيّ حلم القرب
دعك من العتاب واقترب أكثر
علمني سر الغياب الطويل
علمني معنى الحنين إليك
ولحضنك،
ليديك،
للمسة حب تقتل فيها الصمت
لقبلة تلامس جبيني
فتهرب مني ابتساماتي الخجلى
دعك من البعاد واقترب
وعلمني معنى الأشواق
لك....
لك أنت أكتب سيدي....
ناريمان معتوق