هل فات الأوان
وطفقت أرتشف
الحنان
قد غادرت ظبيات
وادينا
وتتبعت أُسد العرين
كل أنواع
الأتان
الكل قد خسر
الرهان
وأنا أبعثر أحرفي
الياء فوق الباء
نحلت حروفي
حيث عجرفة
اللسان
وأكوّم الأحلام تنساب
مثل الرمل
تغدو هناك
يتراقص الهمُّ
المخبّأُ تحت أنغام
الكمان
ويشير حتى الحزن
من أصبعيه
إشارة توحي بأني في
الهوى مثل
المدان
ماذا سأشرب؟
غير رشفات الثمالى
وتركت ظبيات من
القوقاز والشيشان
عربية كالبدر يسقيها
اللبان
هي كالتي هي كالذي
هي في الهوى
مثل اللتان
ويطرّز الوجه المدور
ضحكة
نسجت وبدت على
الخدين تحتستر
الحسان
موصوفة بذرى الجمال
يقلّب وجهها درٌّ ويلثمها
جمان
يتلعثم السياب
يتلعثم العربي
حيث لا يجدي
بيان
وعشقتها وسألتها
ووقفت فوق الحب
اصرخ عشقها
فغدا صراخي
صادحاً مثل
الأذان
ونهضت في غسق
أحادي الشمس
هل فات
الأوان
وسألتها ياشمس
خطوات تردين الضياء
إلى الوراء
بلا امتنان
قالت : رجعت ليوشع
ووصيّ أحمد ذاك مشهور
السنان
قلت : الهوى أدمى
فؤادي
في جبال الحبّ تنتظر
الرزان
قالت : سأرجع
إنني قدّرت حباً
هو في الهوى قلب
مصان
وكأن أحلامي تلاشت
مثل أثواب
الدخان
اتركيني واتركي
قلباً لديك لابساً حبّ
الأمان
سيد حميد