"متى تطلبين يدي
يدي المقطوعة ."
"حزين مثل طفل لم يمنحه الله سوى ساق واحدة
يرى الأطفال يركضون ..."
"لم يتحرك الاب من مكانه
حين قالوا له نريد ثمن الرصاص الذي قتلنا فيه ولدك! "
"بعد خمس صغيرات جاء الولد
بعد خمس أرامل مات الولد ."
قاسم السعودي
"متى تطلبين يدي
يدي المقطوعة ."
"حزين مثل طفل لم يمنحه الله سوى ساق واحدة
يرى الأطفال يركضون ..."
"لم يتحرك الاب من مكانه
حين قالوا له نريد ثمن الرصاص الذي قتلنا فيه ولدك! "
"بعد خمس صغيرات جاء الولد
بعد خمس أرامل مات الولد ."
قاسم السعودي
خمسة طيور على الشرفة
خمسة أرغفة من الخبز
تتفحصها الأم جيداً في كل مرة
و تخطئ في الحساب
كعادة الأمهات اللواتي فقدن أولادهن في الحرب
توزع الخبز على المائدة
يأكلها الصمت
فجاًة
تدخل خمسة طيور
كان أولادها يقدمون لها الطعام على الشرفة
قاسم السعودي
بائع الحلوى
رغم نحافته الهائلة
كانت الأرض تخجل منه
و هو يدفع عربة الحلوى
لكنه لم يبع اليم سوى قطعة واحدة بالمجان
لطفل وحيد عبر الشارع عند الغروب
الطفل أنا
و أبي بائع الحلوى
على جدار الغرفة أرسم سريراً
على السرير امرأة
على المرأة طفل يضحك
على الطفل سقط الجدار
كانوا قصفوا البيت و أنا ارسم
ثوب العائلة..
أعرف عائلة لا تمتلك سوى ثوب واحد
ترتديه الأم إلى السوق
يلبسه الأب في الذهاب إلى المسجد
و يطير به أطفالهما الثالثة إلى المدرسة
ذات يوم
مات الأب في الطريق
فبقيت العائلة عارية في المنزل
الدين هو أفيون الشعوب
كما يقول كارل ماركس
لى أين تمضى الحياة بى؟ ما الذى يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة، إننى أتعفن مللا لولا ريشتى وألوانى هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد، كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن، ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التى يتعثر بصرنا بها كل يوم.
اليوم رسمت صورتى الشخصية ففى كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسنت القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق فى المرآة وأخرج... واليوم قمت بتشكيل وجهى من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون..
القرمزى يسيل "دم أم النار"؟
غليونى يشتعل: الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادى احتمالات لا تنتهي: رمادى أحمر، رمادى أزرق، رمادى أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها فى أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهى البؤس أبداً...
يااخر نفس وشگد عزيز تصير وبلحظة الموت تريدنة نملك