مشاعر أرهقها الزمن
لا هروب ينفعك الآن
قلبي والغرام....
ولو وضعت ألف خط حول أهدافك
معادلة ذات يوم تجزأت أمام صمتي
وآفاقك البعيدة
ودارت بين أصابعك كحلم
قابلت نماذج من كل أطياف رغبتك
وأمام مسرح الحياة غرقت معي حتى أنفاسك
وفتات الذاكرة ما زال يرويها لك بألم
أتائه أنت في بحر العشق كما أنا؟
أم تكتب لتثير جزء من مشاعرك المكبوتة
وأحاسيسك المبهمة
حول كذبة صنعتها ذات يوم يداك
حب قديم تغلغل بدمك
وأنا أقف حائرة أمام همسك
وأتساءل أين أنا من كل هذا
ضممت فيك الوجع وبكيت
عانقت ليلك ،
وقطفت لك وردة للذكرى،
وكتبت لك قصائداً من شوق
هيأت ذاتي لمصيري والقدر
أتحلم بطيف تراوده عن ذاتك كل يوم
وأين أنا؟
تبني على رمال شاطئك
قلاعك المغلقة والمحكمة الأقفال
دون لهفتي والسكون....
ولا تدري أي رياح سوف تأخذها إلى البعيد
ألم تعلم أنني سأسرق قلبك من بين أضلعك
بمشاعري واللهفة التي غرستها
بدمي،
بشراييني،
وبصدر الرغبة،
ألبستها ذات يوم أشواقي والحنين
وغزلت بين راحة كفيك أحلامي
سكبت من حبر دمي على أوراقي
مشاعر أرهقها الزمن
وقصص ما زلت أنت سيدها
هلا أتيت يا سيد الحرف....
ما زلت أنتظر والعتمة تسرقني من مكاني
تأخذني مني إليك سيدي
ناريمان معتوق