سأكتب لها قصة عشق لم تكتمل بعد.. حين زارني طيفك داعبني الشوق لك همسا جميل.. ترعرع في دواخلي حلم ابدي.. حين صابحني احساس خاص ونبض علي جنبات قلبي يدقدق مشاعري لكي تنهض وتستيقظ قليلا.. لتعزف علي اوتاري لحن الحنين.. ليتمايل الوجدان طربا باغنيات العشق الجميل.. إنها سرمدية الهوي.. بالغة الجمال..تحفها ابتسامة ساحرة.. ملائكية المظهر طبعا وتطبعا.. حلما وواقع.. أحيانا خيالا واسع الخصوبة.. يميزها التفرد.. تدخلك دون تزكرة مرور.. تسكنك دون إقامة.. تبهرك قبل ان تنظر لها.. وتسحرك بمناظرها الخلابة.. سحرا وجمال.. لها كينونتها الخاصة.. وهدوء يسبق عاصفة الاشتياق.. فعاصفة الحزم هي الحنين والاشتياق.. والامنيات بان يلوح طيفها اعابرا.. لترد ارواح كادت قيد الانقراض
إبتسامتك الساحرة دائماً تغازل مخيلتي.. تسرح بي في عالم الخيال ..لأجدك تتسلليني خصلة دون الشعور حتي اجدك تتملكين قلبي وبعض اشلاء جسدي المبتورة عشقاً ..فاصبح مأثور هواك بين شمس وضحاها.. رغم جهلي بأبجديات العاشقين.. رغم بعدي عن الهوي.. وانكسارات الخاطر.. وتوهان قلبي في عالمه المجهول..
سرقني إليك الخيال وأنت في عالمك الخاص ..متربعة علي عرش الجمال.. بكل صفاتك الأنيقة.. وتلك الوردة المتفتحة.. والزهرة القرمذية ..أو انت حديقة بأكملها يانعة الزهور.. تفوح عطراً ممذوج الراوئح لتعطري هذا العالم المتعطش لبهاء وجهك ..وسحر ابتسامتك.. لتوزعي عليهم شُكلاتة السَعادة بنظراتك الثاقبة التي قد تُعيد تنظيم دقات تلك القُلوب الأليمة والمتألمة من عطش الإشتياق ..
ليست بافضل منا من بني مدينته الفاضله او هي تلك القرية النموذجية مرتع العاشقين.. سابني لك قصراً شامخا يناطح عنان السماء.. سأصنع لك بحراً يحسبه الظمان ماء..سأبني هذه المدينة لتكون عبرة للعاشقين أجدادنا القدماء.. ستلعب عبلة مع عنتر.. وليلي يطاردها قيس.. ورميو يداعب جوليت.. حتي اطفال الامس مهند ونور يحلمون بأن يتنزّهوا في مدينتي السرمدية العشق ..ستبقي مدينة حالمة لكل عشاق الارض ..ليتلقوا دروسا اولية في مبادئ العشق الجميل..
م