مسيحيون وصابئة
يحيون ذكرى عاشوراء في البصرة
إذاعة العراق الحر/عبد الكريم العامري:مراسم عاشوراء هذا العام، مثلما في العام الماضي، أرادها بعض البصريين ان تكون
فرصة لتأكيد الوحدة الوطنية في وجه الكثير من المساعي التي تنوي تفتيتها، حسب مواطنين من طوائف متعددة، ومن أجل
تحقيق ذلك اقام ابناء الطائفتين المسيحية والصابئة المندائية سرادق عزاء حسينية.
وقال مسؤول مجلس شؤون الصابئة المندائيين سعد مجيد ان موكب ابناء الطائفة يقام في شهر محرم للعام الثاني على
التوالي تعبيراً عن صرخة الحق التي اطلقها الامام الحسين.
واضاف مجيد ان الامام الحسين يجمع كل العراقيين ذلك لان المظلومية التي وقعت عليه وقعت على كل طوائف المجتمع
العراقي، مشيرا الى ان ثورة الامام الحسين جاءت لتصحيح ما أعوج في مجال من مجالات الحياة، حسب تعبيره.
موكب الصابئة المندائيين في البصرة
فيما اشار مسؤول الثقافة والاعلام في مجلس شؤون الصابئة المندائيين لؤي الخميسي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان
موكب الصابئة المندائيين يشارك فيه كل ابناء المحافظة بغض النظر عن طوائفهم لان الامام الحسين لا يعني طائفة واحدة.
واوضح ان مشاركتهم في الموكب الحسيني ليس تملقاً لأحد "وأنما من أجل ان نري العالم بأن العراقيين جسد واحد في عراق
واحد يسوده المحبة والسلام".
الى ذلك افاد ألياس صباح "اننا نحرص على هذا التقليدي الذي نقيمه للعام الثاني ونحن نرى ان قضية الامام الحسين
والمسيح قضية واحدة، من اجل تحقيق المحبة والسلام".
وقال المواطن عبد الزهرة العيداني وهو مشارك في موكب عيسى بن مريم ان ابناء الطائفة المسيحية ساهموا مساهمة كبيرة
فيه بتمويل ذاتي.
واخيرا قال الحاج علاء خنجر ان ابناء الطائفة المسيحية بادروا باقامة موكب عيسى بن مريم فيما عطلت كنائس البصرة
نشاطاتها خلال ايام عاشوراء تعبيراً عن حرصهم على وحدة الشعب العراقي.