ما كُنْتُ أَعلَمُ وَالضَمَائِرُ تَنْطِقُ
أنَّ المَسَامِعَ كَالنَّوَاظِرِ تَعشَقُ ..!
حَتَّى سَمِعتُ بِذِكْرِكُمْ فَهَوَيْتُكُمْ
وَكَذَاكَ أَسْبَابُ المَحَبَّةِ تَعلَقُ
مَا ذَرَّ مِنْ أَرضِ الغَنِيَّةِ شَارِقٌ
إِلَّا وَكِدتُ بِدَمْعِ عَيْني أَشْرَقُ..!
شَوقَاً إِلى أَكْنَافِ رَبْعِكُمُ الَّذي ..
كُلّي إِلَيْهِ تَشَوُّفٌ وَتَشَوُّقُ
أَسْرِي .. وَأَسْرِي ؟ مُوثَقٌ بِيَدِ الهَوَى !
فَمَتَى أَسِيرُ ؟ أَنا أَسيرُ المُطلَقُ .!
فَلَئِنْ عَثَرتُ بِأَنْ عَبَرتُ وَلَمْ أَبِتْ ..
بِغناكَ ذَا حَدَقٍ بِمَجدِكَ تَحدِقُ
فَاِعذِر جَوَادَاً قَد كَبَا في جَريَه ..
فَلَرُبَّمَا كَبَتِ الجِيَادُ السُبَّقُ .؟!
م