أهواه إن ضل الطريق و ضيعا
و تسلق الأعذار حيناً و ادعى

فهو الذي ملك الفؤاد غرامه
و هو الذي لحن الصبابة طوعا

يا أيها الوجد المسافر في دمي
رحماك أخشى أن تذيب الأضلعا

هذا الذي يغتال بعض قصائدي
تأبى الحروف بغيره أن ترفعا

و شقائق النعمان منه شقيقة
و الياسمين على الجبين تربعا

أهواه فوق العشق فهو شريعتي
و عقيدتي ، ليس الغرام تصنعا

خذني و خذ قلبي إليك كأنه
طير يطوف على مداك ليسجعا..!








م